رصدت كاميرا أورينت جانباً من أعمال التعفيش التي قام بها عناصر نظام الأسد في مدينة حرستا وتحديداً في أحياء (الحدائق والإنتاج والعجمي وصولاً لحي المواصلات) التي تمكن الثوار من تحريرها قبل أيام ضمن معركة "بأنهم ظلموا" المستمرة في المدينة.
وبعد تحرير حي العجمي اكتشف الثوار أن عناصر النظام قاموا بنبش مدافن المسيحيين ونهبها بشكل كامل سعياً لسرقة مقتنيات الموتى التي توضع في قبورهم.
وبحسب الثوار فإن قوات النظام وأثناء سيطرتها على الحي قامت بفتح جيمع القبور وأخفت بعض الجثامين وأبقت على أخرى حيث ظهر عليها آثار البحث سعياً من النظام وجنوده في العثور على الذهب الذي عادة ما يضعه أهل الميت -من الديانة المسيحية- في قبره.
ويعود تاريخ إنشاء مقبرة المسيحيين في حرستا لأكثر من خمسين عاماً، ويوجد بداخلها مدافن عائلات معروفة مثل (نايفة) و(دلول) إضافة إلى عائلة وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد داوود راجحة الذي لم يبقَ من موتى عائلته أحد في المقبرة وجميعهم تم ترحيلهم منها.
التعليقات (3)