جاء ذلك في بيان خطّي نشره كالن عقب إعلان أمريكا عن القرار، حيث قال: "إنّ الولايات المتحد الأمريكية بدلا من إيقاف الدعم العسكري لـ PYD وYPG، تتخذ خطوات مثيرة للقلق، من شأنها أن تضفي الشرعية وترسّخ من بقاء التنظيمين في المنطقة أكثر".
وأضاف كالن أنّه من حق بلاده الشرعي مواصلة القتال ضد التنظيمات الإرهابية، وذلك بالشكل والزمن اللذين تحددهما تركيا، وفي الإطار الذي يخدم مصالحها القومية.
ومن جهته المتحدث باسم الحكومة التركية والنائب عن رئيس الوزراء التركي (بكير بوزداغ) وصف الإعلان الأمريكي في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنه "لعب بالنار"، حيث قال: إن الولايات المتحدة الأمريكية بسعيها إلى تشكيل قوة أمنية حدودية تشتمل على فصائل ميليشيا قسد تلعب بالنار".
جدير بالذكر أنّ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وفقا لما أوردته رويترز أعلن عن أنّ قواته تعمل مع حلفائها في سوريا على تشكيل قوة أمنية حدودية جديدة تضم 30 ألف مقاتل.
وفي المقابل أكّد مكتب الشؤون العامة للتحالف على أن "القوة الأمنية" ستكون تحت قيادة ميليشيا "قسد" وأنها ستنتشر على طول الحدود السورية والعراقية مع تركيا وعلى امتداد نهر الفرات.
التعليقات (0)