وقال نائب وزير خارجية النظام (فيصل المقداد) "سنقابل أي تحرك تركي عدواني وشن أي عمل عسكري يطال الأراضي السورية بالتصدي الملائم، وأنه في حال المبادرة إلى بدء أي عمل عسكري في منطقة عفرين، فإننا سنعتبره عدوانا يشنه الجيش التركي على أراضي سوريا"، حسب وكالة إعلام النظام (سانا).
وزعم (المقداد) أن "قوات الدفاع الجوي السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في السماء السورية، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة".
وكانت ميليشيا "المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" التي يقودها "علي كيالي" أو ما يعرف باسم "معراج أورال" أعلنت في وقت سابق وقوفها إلى جانب ميليشيا حزب "pyd"، في حال شنت تركيا عملية عسكرية على مدينة عفرين شمال حلب.
وأضافت الجبهة في بيان لها تحت عنوان "عفرين ليست وحدها " نشرته على معرفها الرسمي في فيسبوك " نعلن جاهزيتنا التامة لمواجهة تركيا يداً بيد مع إخوتنا الأكراد و نقف الآن معهم كما وقفوا سابقاً معنا".
pyd يناشد المجتمع الدولي
وكانت ميليشيا "PYD" ناشدت قوى العالم لإيقاف القصف التركي لمنطقة عفرين وتحمل مسؤولياته تجاه عفرين"، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك الفوري والعمل بما يلزم كي تكون منطقة شمال سوريا بغرب الفرات وشرقها منطقة آمنة".
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توعد في وقت سابق بأن بلاده "ستدمر قريباً أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب، وحذر من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي إنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها 30 ألف فرد، كما أكد أردوغان أنّ مقاتلين من المعارضة السورية سيشاركون في عملية عفرين التي تعتزم بلاده البدء بها.
التعليقات (2)