وأوضح العقيد في حديث لأورينت نت أن "العملية العسكرية في منبج تتبع لـغصن الزيتون، وستجري حسب التطورات عقب الانتهاء من السيطرة على عفرين، وهي تتوافق مع سياسة الجيش الحر في تحرير المناطق من أيدي النظام وداعش و بي كي كي"، منوهاً إلى وجود مقاتلين من الجيش الوطني السوري يقاتلون الآن في منطقة عفرين بمساندة الجيش التركي.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، في 30 كانون الأول 2017، أعلنت عن تشكيل الجيش الوطني السوري، وذلك تطبيقاً للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل الثوار بريفي حلب الشمالي والشرقي (منطقة درع الفرات) أواخر شهر تشرين الأول.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان في وقت سابق إن انتشار الجيش الوطني لن يكون فقط في مناطق شمال وشرق حلب، بل هناك مساعٍ للتوسع على كافة الأراضي السورية.
يذكر أن الجيش السوري الحر يواصل تقدّمه في منطقة عفرين في اليوم الثاني من انطلاق الهجوم البري لعملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا لطرد الميليشيات الكردية من المنطقة، حيث سيطر الجيش السوري الحر على قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، بينما أسفر اليوم الأول عن تشكيل خطوط دفاع عبر السيطرة على 11 نقطة في مدينة عفرين والسيطرة على قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي)، إضافة إلى مزراع (كيتا وكوردو وبينو) علاوة عن تحرير أربع تلال استراتيجية منها تلتا (سوريا وتلة 240).
التعليقات (4)