بدوره قال (ستيفن يال لوير) وهو أستاذ في القانون بجامعة كورنيل إن القرار بشأن سوريا سيحدد إن كانت الإدارة لا ترضى عن البرنامج برمته أو تعتقد ببساطة أنه كان يتم تجديده بتساهل في الماضي.
وأضاف "إذا كانت الإدارة تريد أن تعلن أنها تدرس مسألة تمديد برنامج وضع الحماية المؤقتة لكل حالة على حدة فإن سوريا حالة واضحة تكشف لماذا يتعين تمديده"، لافتاً إلى أنه إذا قررت الولايات المتحدة إلغاء الحماية للسوريين "فسيكون هذا مؤشراً على أنهم يعتقدون أن فكرة وضع الحماية المؤقتة وفلسفتها لا مبرر لهما".
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن الإدارة لم تتخذ قراراً بعد بشأن وضع الحماية المؤقتة للسوريين الذي بدأ تطبيقه عام 2012. وشككت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشدة في البرنامج الذي وضعه الكونغرس عام 1990 لتوفير حماية مؤقتة للمهاجرين الذين تواجه بلادهم كوارث أو صراعات.
وكان (أندريه ماهيسيتش) المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، قال مؤخراً إن المفوض السامي "يعتقد أن الأجواء اللازمة لعودة اللاجئين بسلام وكرامة ليست متوفرة بعد في سوريا".
بينما قال (بيل فريليك) مدير برنامج اللاجئين في منظمة هيومن رايتس ووتش "مع تزايد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا للعودة فإن إنهاء الحكومة الأمريكية لوضع الحماية المؤقتة للسوريين سيبعث مؤشرا خطرا قد يؤثر على أعداد أكبر بكثير من السوريين المعرضين لخطر العودة القسرية".
التعليقات (0)