ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة شعار "سوتشي" معربين عن سخريتهم منه ومن المؤتمر الذي يواجه رفضاً شعبياً كبيراً وصل لدرجة "تخوين" من سيحضره من المعارضة السورية، بالإضافة لنشر صور تسخر من الشعار.
https://orient-news.net/news_images/18_1/1516953700.jpg'>
وعلق أحد السوريين على حسابه في فيسبوك ساخراً "لوغو شعار مؤتمر .. سوتشي، منتهى الوطنية ..تحت الاعلام الاسدية .. والحمامة الروسية... وأغصان الزيتون الأميركية.. والحظور على دمار ودماء أهل سورية ..؟؟؟."
بينما عبّر آخر بقوله "شعار مؤتمر سوتشي اثنان من اعلام النظام بشكل كبير في سوتشي.. بشار الأسد يتفاوض مع بشار الأسد كي يحكم بشار الأسد سوريا مرة أخرى 40 سنة".
https://orient-news.net/news_images/18_1/1516953726.jpg'>
في حين قال آخر "مؤتمر سوتشي .. وضعوا علم العصابة وحمامة السلام الروسية التي تقصف بكل أنواع الأسلحة ولكن نسي الروس أن يضعوا صورة ذيل الكلب".
كما تهكم آخر على المؤتمر بقوله "مؤتمر سوتشي، كلمته الافتتاحية ستكون: أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة، والختامية: حماة الديار عليكم سلام".
شعار #مؤتمر_سوتشي عليه علم البعث والنظام اللأسدي
— شهد الشام (@1shahedS) January 25, 2018
+ صورة السفاح #الكيماوي_بشار_الأسد
+ صورة المجرم #بوتين_قاتل_أطفال_سوريا
كافٍ لكل حرٍ شريفٍ وفيٍ للثورة ودماء الشهداء ليسن فقط أن يرفض حضور المؤتمر بل أن يكون في مقدمة من يدينه ويحرض على المشاركين فيه.. pic.twitter.com/hdzxtQuG7f
شعار منسوخ
وأشار أحد رواد تويتر "Room39OB" إلى أن هذا الشعار هو نسخة عن شعار ما يسمى "مركز المصالحة" الروسي الموجود في قاعدة حميميم السورية وهو دليل على "كسل" الروس أو على سخريتهم من الجميع
They are lazy, copying the existing one, or are mocking us, copying the existing one. Be sure there is some psyops team that have calculated this. Reconciliation and peace equals accepting Russia and Assad/the Baath Party pic.twitter.com/rnkxRAhU8t
— Room39OB (@Room39OB) January 25, 2018
"إنهم كسالى، ينسخون واحداً موجوداً أن يسخرون منا؟. كن متأكداً أن الحرب النفسية هي خلف هذا (الشعار) والمقصود منه أن المصالحة والسلام لن تتم إلا بقبول روسيا والأسد/حزب البعث"
ويأتي الرفض الشعبي لـ "سوتشي" لاعتبار راعية المؤتمر روسيا هي دولة احتلال لسوريا، وأنه لا يمكن التفاوض معها على أراضيها وإنما المفاوضات المقبولة تكون فقط تحت مظلة الأمم المتحدة وخارج الأراضي الروسية، إضافة لسعي موسكو جاهدة لتأمين شروط نجاح مبادرتها من خلال خلق حالة تأييد بجعل "المعارضة السورية" أغلبية مؤيدة لها أو موافقة لخطتها لشكل الحل في البلاد، وذلك عبر إقرار دستور وفق رؤيتها، فضلاً عن بحث المؤتمر عن آلية لإعادة تأهيل النظام وبقاء بشار الأسد في السلطة عبر الشخصيات المدعوة التي تدين معظمها بالولاء للنظام ولروسيا.
التعليقات (1)