"بأنهم ظلموا" توضح موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة

"بأنهم ظلموا" توضح موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة
أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، أنه لم يتم التواصل معها بخصوص وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، وذلك إثر تداول أنباء عن هدنة مرتقبة في المنطقة.

وقالت الفصائل المشاركة في غرفة "بأنهم ظلموا" في بيان لها، نشرته على معرفاتها الرسمية، إنه "لم يتم التواصل معها بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية من قبل أي طرف رسمي في فيينا أو خارجها" مؤكدة بالقول: "لا علاقة لنا بأي مخرج لم نكن طرفاً فيه ولم نستشر أو نشارك فيه".

وأوضح البيان "الواجب السعي منا جميعاً أبناء الثورة وممثليها الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار وإدخال المساعدات بشكل دائم، وهذه المطالب الإنسانية لا يمكن أن تكون على طاولة المفاوضات" مشيراً إلى أنه "عار على جبين الإنسانية أن يتم مساومة المدنيين على لقمة عيشهم وحريتهم".

وأكد البيان بالقول: "سيستمر نضال أهل الغوطة الكرام حتى يحصلوا حقوقهم، وما كانت هذه المعركة (...) إلا لحماية أهل الغوطة والحفاظ على حقوقهم وتحقيق مصالحهم، ونحن مع ما يحقق مطالب أهلنا العادلة" وأشار المشاركون في الغرفة إلى أنهم "ليسوا مع الحملات الإعلامية المخادعة التي زادت من قسوة الحصار والجوع على أهلنا المحاصرين".

ويأتي بيان غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" إثر تداول أنباء حول وقف لإطلاق النار بطلب من "وفد الرياض2" حيث يبدأ تنفيذ الاتفاق بدءا من الساعة الثانية عشر من يوم (السبت) 27 كانون الثاني الجاري، بغرض ادخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية وفتح الممرات فوراً لإخراج المرضى وحصولهم على العلاج اللازم.

يشار إلى أن (وائل علوان) المتحدث باسم "فيلق الرحمن" قد أكد لأورينت نت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال محادثات فيينا.

وقال علوان، إن "الفيلق" وافق على مقترح وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية اعتباراً من 27 / 1 / 2018 الساعة 12 ليلاً، مضيفاً أن "الفيلق" اشترط دخول "قوافل المساعدات بشكل فوري خلال من ٢٤إلى ٤٨ ساعة، وفي حال عدم إدخال المساعدات خلال ٤٨ ساعة فالفيلق غير ملتزم بالاتفاق".

وأشار علوان إلى أن الفيلق كان أوقف الاتصالات مع الوفد الروسي في جنيف قبل بداية معركة "بأنهم ظلموا" وذلك لـ “عدم التزام العدو الروسي بما التزم به وضمنه في اتفاق أغسطس آب 2016، وعدم جدية الروس في دعم المسار السياسي وإلزام حليفهم الأسد به، ورفض فيلق الرحمن عدة محاولات روسية للتواصل معه خلال الشهر الماضي".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات