وقال المبعوث الأممي (الأربعاء) لمجلس الأمن الدولي "أعمل مبعوثاً خاصا منذ أربع سنوات وهذه فترة عنيفة ومزعجة وخطيرة لم أشهد مثلها طوال فترة ولايتي".
وشهدت الأسابيع الماضية حملة قصف -مازالت متواصلة – من قبل قوات نظام الأسد ورسيا والميليشيات الأجنبية، على المناطق المحررة في ريف دمشق وإدلب وريف حماة ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى بحسب فرق الدفاع المدني المنتشرة في تلك المناطق.
ويبحث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً مشروع قرار أعدته الكويت والسويد يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا للسماح بإرسال مواد الإغاثة وإجلاء المرضى والجرحى.
وقال (دي ميستورا) "ما نشهده في سويا اليوم لا يعرض للخطر ترتيبات خفض التصعيد والاستقرار في المنطقة وحسب بل يقوض أيضا جهود التوصل لحل سياسي. ولكن لن نتوانى عن استكمال عملية جنيف التي تمثل الطريق الوحيد الممكن نحو إيجاد حل سياسي".
التعليقات (0)