الطائرات الروسية تخرج آخر مستشفى في ريف إدلب عن الخدمة (صور)

الطائرات الروسية تخرج آخر مستشفى في ريف إدلب عن الخدمة (صور)
شنت الطائرات الروسية عدة غارات جوية على مستشفى (شام) في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة.

وأفاد مراسل أورينت، بخروج مستشفى (شام) الجراحي عن الخدمة بالكامل نتيجة استهداف طيران الاحتلال الروسي له بغارتين شديدتي الإنفجار (الأربعاء) إضافة إلى وقوع إصابات في صفوف الكادر الطبي.

وأوضح أن مستشفى (شام) الجراحي يعد آخر مستشفى بريف إدلب، بعد أن أصبحت جميعها خارج الخدمة، مبيناً أن المستشفى كان يخدم أكثر من 300 ألف نسمة.

وكان طيران الاحتلال الروسي استهدف، في 5 الشهر الجاري، مستشفى في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مخصصة لأطفال حديثي الولادة، كما سبقها خروج مستشفى (عدي) في سراقب عن الخدمة، في أواخر الشهر الماضي بعد تعرضه للقصف من قبل قوات النظام بصاروخ شديد الانفجار، والذي يخدم 50 ألف شخص.

وكانت الأمم المتحدة نددت مؤخراً بموجة الغارات الجوية التي تستهدف المراكز الطبية في المناطق المحررة بسوريا، وقال (بانوس مومسيس) منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالملف السوري "لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة"، حسب رويترز.

وهذه المراكز الصحية والمشافي التي خرجت عن الخدمة بشكل كامل في الهجمة الأخيرة من قبل طيران الاحتلال الروسي والنظام التي جرى استهدافها بشكل مباشر ، وهي تغطي الريف الجنوبي وسراقب وريفها بالكامل: "1 - مشفى عدي سراقب، مديرية الصحة بإدلب 2- المركز الصحي بسراقب 3- مركز تل مرديخ سراقب 4- مشفى المعرة المركزي، 5- مشفى السلام بمعرة النعمان سامز، 6- مشفى  كفرنبل الجراحي الهاند  7- مركز صحي السلام بادلب، 8- مشفى حسن الاعرج كفرزيتا سامز، 9- اغلاق مركز الشيخ ادريس بسراقب ونقل محتوياته بسبب القصف الشديد، 10- بنك الدم بسراقب، 11- دار استشفاء القدس، 12- مركزجرجنازالصحي، 13- مشفى ابن سينا سامز ، 14.مشفى اعجاز ، 15- مركز ابو الظهور، 16- نقطة طبية التمانعة حنين، 17- المركز الصحي التح، 18 - مركز مشمشان الصحي".

ولا تزال الحملة العسكرية العنيفة على إدلب وريفها من قبل طائرات النظام والاحتلال الروسي مستمرة، مخلفة عشرات الضحايا في صفوف المدنيين. وتتعرض إدلب منذ شهرين لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدنياً وجرح مئات آخرين، وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات