جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هدنة في الغوطة

هل يوقف مجلس الأمن المأساة التي تعيشها الغوطة الشرقية؟

جلسةٌ طارئةٌ لمجلسِ الأمنِ الدولي لبحثِ الوضع ِفي الغوطة.. مشروعُ قرارٍ لم يُقدمْ لمحاسبةِ الأسد وداعميه عن مايجري من جرائمَ في الغوطة .. لكنه مجردُ وقفٍ لاطلاق ِالنار والبَدءِ بمشروعٍ انسانيٍ فقط.. روسيا المشاركةُ إلى جانبِ النظام تختصرُ الوضعَ في الغوطة بنقطتين.. وجودُ جبهةِ النصرة الإرهابية.. والدفاعُ المدني السوري الذي ينتشلُ عناصرُه يوميا عشراتِ القتلى والجرحى من تحتِ الأنقاض.. تتهمُهم روسيا كما النظام بأنهم إرهابيون ويتبعون لجبهةِ النصرة..

هل ستُطبَقُ هذه الهدنةُ بشكلٍ عاجل في حال أُقرت لحقن ِمزيدٍ من دماءِ المدنيين؟ وهل ستأخذُ شكلَ إجلاءِ الجرحى والمصابين ودخولِ المنظماتِ الانسانية الدولية.. أم شكلَ التهجيرِ القسري برعايةٍ أممية كما حصل سابقا في مناطقَ أخرى من سوريا؟

هل أصبح سقف ُقدراتِ الأمم المتحدة في إيجادِ حلٍ للأزمة السورية مقتصراً على طلبِ هدنٍ وإيصالِ مساعداتٍ إنسانية ممنوعة من الدخول ِللغوطة؟ أم أن القصةَ أكبرُ من ذلك مع تورطِ عددٍ من الأطرافِ الدولية والاقليمية؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

د. أحمد خطاب – الباحث السياسي – باريس

آندريه مورتازين – المحلل السياسي – موسكو

العميد عبد الهادي ساري – الخبير العسكري والاستراتيجي – عمان

إخراج: عبد المعطي بلشة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات