ونقلت وكالة الأناضول بياناً لرئاسة الأركان التركية، أكد أن الرتل الذي تم استهدافه يتكون من 30 – 40 سيارة، مشيراً إلى أنه حاول دخول المدينة مساء الخميس من الجهة الجنوبية الشرقية، حيث تم تدميره على بعد 15 كم من مركز مدينة عفرين.
ونشرت الأناضول مقطعاً مصوراً، قالت إنه للحظة استهداف الرتل، حيث يظهر الفيديو المصور عبر طائرة مسيرة عن بعد، لحظة احتراق السيارات والانفجارات الناتجة عن القصف، مؤكدة وقوع قتلى من هذه الميليشيات، دون أن تحدد عددهم.
TSK, #Afrin'e ilerleyen terör örgütü konvoyunu vurdu https://t.co/ndsZzOF0pK pic.twitter.com/humkz8VUEt
من جانبها، نشرت قناة (TRT) التركية شريطاً مصوراً، يظهر لحظة استهداف "الميليشيات الإرهابية" براجمات صواريخ تركية، موضحة بالقول: " مركبات الدعم الناري البرية التركية تقصف رتلا مكونا من نحو 40 سيارة تابعة للتنظيمات الإرهابية شمال سوريا ضمن عملية غصن الزيتون".
#شاهد| مركبات الدعم الناري البرية #التركية تقصف رتلا مكونا من نحو 40 سيارة تابعة للتنظيمات الإرهابية شمال #سوريا ضمن عملية #غصن_الزيتون pic.twitter.com/3AYd8wrcan
وكانت وكالة أنباء (ANHA) الكردية قد بثت فيديو قالت، إنه لحظة استهداف المدفعية التركية لرتل أرسله النظام إلى عفرين، في حين لم تظهر صور العربات المدمرة عدد القتلى الذين سقطوا في هذه العملية.
عاجل
— صقور بني أمية (@Bani_Omaia) ٢٢ فبراير، ٢٠١٨
شاهد تدمير المدفعية التركية لىتل عسكري إيراني قادم من مستوطنات نبل والزهراء شمال #حلب المحتلة pic.twitter.com/LWfOcPI3Re
يشار إلى أن ميليشيات موالية للنظام حاولت الدخول إلى عفرين (الثلاثاء) لكنها اضطرت للانسحاب إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية. وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، وتبيّن لاحقاً أن هذه القوات تسمى (قوات دفاع محلي) وتتبع لإيران وتضم (فوج النيرب، لواء الباقر، فوج السفيرة، فوج نبل والزهراء)، بحسب ناشطين.
التعليقات (1)