رسائل من دمشق إلى غوطتها (صور)

تداول ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لرسائل وعبارات كتبها مجموعة من أهالي مدينة دمشق "المحتلة" تضامنوا فيها مع أهالي الغوطة المحاصرين والذين يتعرضون لحملة إبادة من قبل النظام وحلفائه منذ عشرة أيام.

وتضمنت الرسائل الدمشقية، عبارات تؤكد أن دمشق ليست صامتة بل تخضع لاحتلال وترزح تحت تهديد السلاح من النظام وميليشيات حلفائه.

وحملت بعض الرسائل تضامن الدمشقيين مع غوطتهم، مؤكدين على أن قلوبهم تحترق عجزاً مع صدى كل غارة يتردد صداه في شوارع دمشق، وأنهم يرفعون الدعاء لنصرة أهلهم في الغوطة الشرقية.

بينما حملت بعض الرسائل التأكيد على أن غوطة دمشق الصامدة ستبقى عصية على خادم إيران وروسيا، وأنه مهما طال الفراق فإن دمشق وغوطتها جسد واحد ولن يفرقهما حاقد.

وتأتي حملة ناشطي دمشق تضامناً مع إخوانهم المحاصرين في الغوطة الشرقية، جراء ما يتعرضون له لليوم العاشر على التوالي من حملة إبادة ممنهجة قتلت حتى اللحظة أكثر من 550 شخصا بالقصف المتواصل بكل أنواع الأسلحة.

وعلى الرغم من إقرار مجلس الأمن الدولي هدنة إنسانية، تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً وفتح ممرات لإجلاء المصابين، إلا أن النظام وحلفائه الروس قد واصلوا قصف المنطقة في يوم الهدنة الأول بأكثر 45 غارة جوية ومئات القذائف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصاً وعشرات الجرحى.

 يشار إلى أن إعلاميين وناشطين سوريين قد بدؤوا حملة وحدوا من خلالها جهود وسائل الإعلام العاملين فيها ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف نقل صوت المحاصرين في الغوطة الشرقية للعالم، وتسليط الضوء على ما يرتكب بحقهم من مذابح.