ماذا حلّ بالعائلة الباكستانية المحاصرة في الغوطة الشرقية (صور)؟

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة (كُميت للأنباء) عملية إجلاء العائلة الباكستانية (الأربعاء) من الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة إبادة من قبل الاحتلال الروسي منذ قرابة الأسبوعين، وقالت الوكالة إن عملية الإجلاء جاءت برعاية (جيش الإسلام) وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.

يشار إلى أن قصة العائلة الباكستانية المؤلفة من زوج وزوجته انتشرت نهاية العام الماضي بعد أن نشرت وكالة الاناضول صور لهم وهم يوجهون نداء إلى حكومة بلادهم كي تخرجهم من الغوطة الشرقية المحاصرة. 

وبعد تسليط الضوء على وضعهما المآساوي، وعدت الحكومة الباكستانية الزوجين (محمود فاضل أكرم) البالغ من العمر (72 عاماً)، وعقيلته (صغرال بي بي) والتي تبلغ من العمر (62 عاماً) بإخراجهما من الغوطة في أقرب وقت.   

وفي تصريح صحفي سابق حول الموضوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية (محمد فيصل)، إن "سفارتنا في دمشق تواصلت في 26 ديسمبر/ كانون الأول مع فاضل أكرم بعد الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بحق الزوجين".

وأفاد بأنهم تلقوا ضمانات حيال إجلاء الزوجين من الغوطة الشرقية بأقرب وقت وبشكل آمن، لافتاً إلى أن باكستان تواصلت مع نظام الأسد بخصوص إجلاء الزوجين.

يذكر أن (محمود فاضل أكرم) انتقل في عام 1975 عقيلته من (إسلام آباد) الباكستانية إلى دمشق للبحث عن عمل والعيش في الغوطة الشرقية، ولا يزالان يواصلان العيش فيها منذ 42 عاماً.