ونشرت صفحة (مراسل سوري) عدداً من الصور التي تظهر تلك "الأكشاك" التي تم تثبيتها في شوارع أحياء العاصمة، ولا سيما (شارع بغداد والقزازين)، وعلى أطراف (حي باب توما) وسط دمشق.
وأوضحت الصفحة أنه بدأ تنفيذ تسليم تلك الأكشاك مطلع العام الجاري 2018، وكان من المقرر أن يتم منح أصحابها رخصاً ومخصصات من الخبز المصنّع في الأفران الاحتياطية في العاصمة؛ بغية الحد من ظاهرة تجارة الخبز في السوق السوداء.
وأشارت إلى أن النظام كان يهدف للحد من مشكلة الازدحام على منافذ البيع في الأفران الاحتياطية، إلا أن الفكرة انتهت بمنح أصحاب هذه "الأكشاك" رخصاً لبيع الدخان والمشروبات الباردة وغيرها.
واشتهر نظام الأسد بتنوع العطايا لذوي قتلاه، حيث كان آخرها توزيع صندوق برتقال لذوي كل قتيل من عناصره، لا سيما بمنطقة مصياف بريف حماة، الأمر الذي دعا موالون لاتهام نظام الأسد بإهانة "أرواح أبنائهم". الجدير بالذكر أن النظام درج في السنوات الماضية على توزيع لكل أسرة من قتلى عناصره، ساعة حائط، يقوم ضابط بتوصيلها إلى أهالي القتيل.
يذكر أن النظام قام بتوزيع رؤوس ماعز تكريماً لأسر قتلى قواته في السويداء قبل 3 سنوات، إضافة إلى توزيع كذلك أحذية عسكرية لأهالي قتلى ميليشياته كعربون تقدير لـ "تضحياتهم".
التعليقات (0)