الإبادة مستمرة.. 100 قتيل من أبناء الغوطة في يوم واحد

الإبادة مستمرة.. 100 قتيل من أبناء الغوطة في يوم واحد
أكد مراسلو أورينت نيوز في الغوطة الشرقية أن قرابة الـ 100 شخص قضوا اليوم في مدن وبلدات الغوطة التي تتعرض لحمة إبادة على يد روسيا ونظام الأسد منذ أسبوعين.

وأوضح مراسلنا أن حصيلة الضحايا بلغت 91 قتيلاً، عدا عن عشرات الجرحى، منوهاً إلى أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ما زالت تحاول انتشال عدد من العالقين تحت الأنقاض.

وبحسب الإحصائية، فإن 24 شخصاً قضوا في مدنية حمورية، و12 آخرين في بلدة جسرين، إضافة لـ 10 اشخاص قضوا بالقصف الجوي في حرستا، و19 في كفر بطنا.

 وفي دوما قضى 6 أشخاص بالقصف الصاروخي، في حين قتل 3 في سقبا و4 في عين ترما و4 في حزّة و5 في كل من الأشعري وجوبر والأفتريس، حيث يتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار انتشال المزيد من العالقين والحالات الحرجة للمصابين.

من جانبه، أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن طيران النظام وحليفه الروسي تعمدوا استهداف فرق الإنقاذ مرتين اليوم (الاثنين) حيث تم استهداف متطوعي فرق الإسعاف في المرة الأولى في بلدة جسرين والثانية في حرستا، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني بتفقد الأحياء السكنية التي تعرضت لعدة غارات جوية.

وتأتي الحصيلة الجديدة وتعمد استهداف فرق الإسعاف، في إطار سياسة النظام وحلفائه في تدمير البنى التحتية في الغوطة وزيادة الحصار والتضييق على المدنيين، حيث انتزع النظام جل المواد الطبية من قافلة مساعدات أممية دخلت إلى الغوطة الشرقية ظهر اليوم.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية "إن نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة".

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والأنسولين"، منوهاً إلى أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات