اتفاق بين أحرار الشرقية وفرقة الحمزة عقب الاقتتال في عفرين

اتفاق بين أحرار الشرقية وفرقة الحمزة عقب الاقتتال في عفرين
توصّل كل من "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" لاتفاق "صلح" عقب اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الطرفين على دوار الشرقية بالقرب من مدخل الباب، وفي منطقة عفرين، أسفرت عن سقوط قتلى.

وقالت شبكة (فرات بوست)، إن تجمع أحرار الشرقية تمكن من أسر 130 مقاتلاً من فرقة "الحمزة" في محيط قرية راجو بمدينة عفرين، عقب مقتل القائد العسكري (سعيد أحمد العلي أبو صكر القادسية) التابع لتجمع أحرار الشرقية على حاجز "فرقة الحمزة" بالقرب من مدخل مدينة عفرين أثناء تبديل نوبة العناصر.

كما انسحبت فرقة "الحمزة" من منطقة عفرين باتجاه بلدة الراعي، لتندلع على إثرها اشتباكات من جديد بين الطرفين قرب دوار الشرقية قتل على إثرها أحد عناصر "أحرار الشرقية" و أحد المدنيين و جرح ثلاثة عناصر آخرين.

وبعد ساعات من الهدوء، توصل "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" إلى اتفاق "صلح" بحضور قادة الطرفين، إضافة إلى عدد من الضباط الأتراك بينهم الجنرال (مصطفى)، يقضي بإيقاف الاشتباكات في عفرين ومحيطها وفي المناطق الأخرى، وتسليم الأشخاص المطلوبين ومن قاموا بالقتل إلى جهة محايدة أو لمحكمة يتم الاتفاق عليها لاحقاً.

كما نص الاتفاق على إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وتسليم المحتجزات من آليات وسلاح، إضافة إلى إعادة القرى والنقاط إلى ما كانت عليه سابقاً قبل الاشتباكات.

يذكر أن كلا من "تجمع أحرار الشرقية"، و"فرقة الحمزة" شاركا في عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحر منذ 20 كانون الثاني الفائت في عفرين بهدف طرد "الوحدات الكردية" من المنطقة، حيث تمكن الجيش الحر من السيطرة على مركز مدينة عفرين، في 18 آذار الجاري، عقب انسحاب الوحدات الكردية من المدينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات