وقال موقع (ربيع ثورة) إن "اجتماعاً ضم لجنة ممثّلة لفصائل عسكرية في جنوب دمشق وجنرالات روس في حاجز الرهونجي، الواقع في مناطق سيطرة النظام بالقرب من حاجز (ببّيلا – سيدي مقداد) بدعوة من الجانب الروسي لحسم ملف جنوب العاصمة دمشق".
وأوضح المصدر، أن "الروس طرحوا من جانبهم على الفصائل خيار البقاء لمن يرغب من المقاتلين بعد تسوية أوضاعهم، وخروج الرافضين إلى الشمال والجنوب السوري، على أن يجري لقاء آخر بداية الأسبوع القادم، بعد طلب الفصائل العسكرية مدّة للتشاور في الداخل".
وتأتي المفاوضات مع قوات الاحتلال الروسي بعد نحو أسبوعين من تهجير أهالي ومقاتلي حي القدم باتجاه الشمال السوري بموجب "اتفاق" فرضه النظام على أهالي المنطقة، حيث أفضى "الاتفاق" إلى تهجير 1500 شخص، بينهم مقاتلون ومدنيون.
يذكر أن الفصائل في حي القدم وجنوب دمشق وقعت في آب 2014، اتفاق هدنة مع النظام يقضي بالسماح لمقاتليها بالبقاء في المنطقة مقابل إقامة حواجز مشتركة، وإيقاف العمليات العسكرية من الجانبين.
التعليقات (0)