ماذا يحضّر وزير أوقاف النظام للمحتجزين من أهل الغوطة؟

ماذا يحضّر وزير أوقاف النظام للمحتجزين من أهل الغوطة؟
كشف وزير "الأوقاف" في حكومة نظام الأسد (محمد عبد الستار السيد) عن تجهيز وزارته خطة تستهدف المحتجزين لدى ميليشيا النظام من أهالي الغوطة الذين هجروا من ديارهم إثر عملية الإبادة التي شنتها روسيا على مدن وبلدات الغوطة لمدة شهر كامل تحت أنظار المجتمع الدولي الذي وقف عاجزاً عن نجدتهم.

وقال (السيد) في اجتماع لـ"مجلس الوزراء) التابع للنظام عقد مؤخراً، إن "المطلوب الآن هو إجراء عملية تغيير فكري للخارجين من الغوطة ونحن كمؤسسة دينية وضعنا خطة لذلك ونقوم بتنفيذها".

وزعم (السيد) أن "أهالي الغوطة تعرضوا لتلوث ديني لا يتم علاجه إلا من خلال المختصين"، بحسب مانقله موقع (صاحبة الجلالة) الموالي للنظام. 

وتابع (السيد) "النقاب ليس من الإسلام في شيء"  وأكد على ضرورة عدم الغوص في القضايا الدينية مع المهجرين وأن يتم تركها لوزارة الأوقاف.

ومن المعروف عن نساء الغوطة الشرقية أنهن يرتدين النقاب منذ مئات السنين أي قبل الثورة السورية وقبل ظهور التنظيمات المتشددة التي أجبرت النساء على ارتداء النقاب كما حدث في مناطق تنظيم داعش، ما يثير تساؤلاً حول غاية وزير "أوقاف" النظام من الحديث عن النقاب وعن الخطة التي يحضّرها لمهجري الغوطة.

يشار إلى أن قوات نظام الأسد تحتجز آلاف المدنيين الذين هجروا من الغوطة  إثر الحملة العسكرية الروسية، وأظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي احتجاز نظام الأسد وجنود روس عشرات الشبان في مراكز احتجاز مؤقتة، ومعاملتهم على أنهم معتقلون.

وبيّنت الصور المتداولة تجميع الشبان الخارجين مؤخراً من (سقبا،حمورية، وكفربطنا) داخل مدرسة في طوابير، وإجراء تحقيقات معهم.

وكشفت الصور انتشار جنود روس حول طوابير الشبان، وهم مدججون بالأسلحة، فيما ظهرت على وجوه الشبان علامات "الإذلال" والتعب والإرهاق، على الرغم من وجود بعض الإصابات بينهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات