وأكد ناشطون أحوازيون، أن استخبارات النظام الإيراني قتلت 10 من الشباب الأحوازيين وأصابت 14 آخرين بجروح وحروق متفاوتة، عقب تفجير "مقهى النوارس" في شارع الثورة وسط سوق "كيان" شمالي الأحواز، وذلك عقب تجمع للشباب المحتجين ضد النظام في المقهى.
في الأحواز الليلة #الشعوب_المقهورة_في_إيران pic.twitter.com/RzcFx1eFxv
— عبدالله آل يعن الله (@abo_asseel) ٣ أبريل، ٢٠١٨
وأوضح (حسن راضي) رئيس مركز الأحواز للدراسات الاستراتيجية، أن لجوء ميليشيات الملالي إلى حرق هذا المقهى على وجه الخصوص كونه مركزاً لتجمع الناشطين الأحوازيين الذين يعملون على تنسيق الاحتجاجات والتظاهرات في المنطقة، عدا عن أن صاحب المقهى معارض سياسي للنظام ومعتقل أكثر من مرة من قبل قوات أمن الملالي.
وأفاد (راضي) في تصريح للإخبارية السعودية، أن حي الثورة معروف بمناهضته للاحتلال الفارسي لإقليم الأحواز، حيث انطلقت منه شرارة انتفاضة الاقليم عام 2005، وأن الحي يخضع لمراقبة شديدة بالكاميرات واستخبارات وقوات أمن النظام، وهذا ما يفسر استهدافه على وجه التحديد.
عاجل
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) ٣ أبريل، ٢٠١٨
سقوط اكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى بعد ان قام نظام #إيران الجبان بحرق مقهى وسط سوق "كيان"شمال #الأحواز العربية المحتلة.
•وكان يتواجد عدد كبير من الشباب المحتجين ضد سياسات العنصرية الفارسية والاستيطان الإيراني في المقهى.
والإعلام يتجاهل هذه الجريمة النكراء. #امجد_طه pic.twitter.com/osVWyZGrig
في السياق، بث ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لضحايا الحريق، ومقاطع مصورة للحظة انتشال الضحايا من المقهى المستهدف.
وعلى إثر اندلاع شهدت المنطقة تظاهرات ضخمة لآلاف المدنيين، حيث توثق بعض الفيديوهات إحراق سيارة لعناصر في ميليشيا الباسيج وقطع الطرقات.
يشار إلى أن مظاهرات للعرب الأحوازيين في إيران تستمر في يومها السابع على التوالي، حيث تطورت في بعض الأوقات إلى مواجهات مع ميليشيات ملالي طهران، وذلك عقب إساءة إعلام النظام للمكون العربي ولجوء ميليشيات الملالي إلى القمع بالقوة وعلى أساس طائفي يستهدف العرب السنة في الإقليم العربي.
التعليقات (0)