ديمستورا يقوم بجولة إقليمية ودولية لإحياء مسار جنيف التفاوضي

جولة ٌجديدة ٌيقومُ بها المبعوث ُالدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا تشملُ عددا من الدولِ المؤثرةِ في الشأن السوري.. كانت أولى محطاتِها في أنقرة التي ستَجري فيها محادثات ٌمع المسؤولينَ حولَ سبُلِ حلِّ القضيةِ السورية، وكيفيةِ إعادةِ إحياءِ محادثاتِ جنيف التي ترعاها الأممُ المتحدة.. وسيتوجه ديمستورا من بعدِها إلى موسكو التي يبدو أنها تضعُ عِصيّها في عجلةِ أي ِحلٍ سياسي قد يرى النورَ في سوريا.. فالمندوبُ الروسي في الأمم ِالمتحدة استبعدَ أيَ حوارٍ سياسي حولَ سوريا مع الدول ِالغربية.. ثالثة ُمحطاتِ ديمستورا إلى طهران التي لا تجدُ لغة  للحوار في سوريا إلا لغة َالمدفع ِوالحرب..

تتزامنُ جولة ُالمبعوثِ الدولي في المنطقة مع اجتماعاتٍ للمعارضةِ في الرياض لإكساب ِزَخم ٍلمحادثاتِ جنيف وإعادة ِمسارِها التفاوضي بعدَ خَبوتِها في الفترةِ الماضي.. فما هي جدوى جولة ُديمستورا في دول ِالمنطقة ومواقِفُها معروفة ٌتجاه المسار ِالتفاوضي في جنيف؟ وما هي الملفاتُ التي يحمِلُها في جَعبتِه ليناقِشَها مع الدولِ المعنيةِ بالشأن ِالسوري؟ وكيف سيُقنِعُ دولَ المنطقةِ للعودةِ إلى طاولةِ المفاوضات؟  وما هي أوراقُ القوةِ التي تمتلكها المعارضة في أي مفاوضات مقبلة؟

 

 

تقديم: أحمد الريحاوي

د. سمير صالحة – الباحث السياسي – اسطنبول

محمد يحيى مكتبي – عضو الهيئة السياسية في الإئتلاف الوطني – اسطنبول

د. ابراهيم الجباوي – الإعلامي و المعارض السياسي – عمان