النظام يبدأ حملة عسكرية ضد داعش جنوبي دمشق (فيديو)

النظام يبدأ حملة عسكرية ضد داعش جنوبي دمشق (فيديو)
اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش جنوب دمشق، بعد فشل المفاوضات بين التنظيم وروسيا لخروج التنظيم نحو البادية السورية، وسط حشود عسكرية ضخمة من قبل النظام وميليشياته لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم.

وتدور الاشتباكات في حي القدم وأطراف حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي للنظام.

وتأتي الحملة العسكرية من قبل قوات النظام والميلشيات المساندة له على مواقع تنظيم داعش في الأحياء الجنوبية بالعاصمة دمشق، (الخميس) عقب عودة وفد من التنظيم الذي خرج برعاية روسية للتفاوض ومعرفة تفاصيل طريق خروجه، حيث أضاف التنظيم شروطاً جديدة على الاتفاق، ما أدى لعرقلة عملية التفاوض، بحسب شبكة (فرات بوست).

وأشارت الشبكة إلى أن وفداً تابعاً للتنظيم خرج (الخميس) برعاية الجانب الروسي من مخيم اليرموك، لاستكشاف طريق الخروج إلى البادية السورية، حيث تنص بنود مشروع الاتفاق على خروج 1220 عنصراً  من تنظيم داعش باتجاه البادية السورية.

وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن النظام حيّد بلدات (بيت سحم ويلدا وببيلا) عن العمليات العسكرية كونها تخضع لاتفاق هدنة، وأنه يجري التفاوض مع الفصائل المقاتلة بداخلها على حدة وبشكل منفصل عن مناطق سيطرة داعش و جبهة النصرة، مشيرة إلى أن النظام أعطى مهلة 48 ساعة لإبرام اتفاق بالبلدات الثلاث أو سيكون العمل العسكري مطروحاً من جديد، وفق الصفحة.

وتحضر قوات النظام منذ أكثر من أسبوع، لشن هجوم على مواقع التنظيم جنوب دمشق، منذ تهجير أهالي الغوطة الشرقية، حيث دفع بتعزيزات من ميليشيات موالية لها كانت متواجدة في محيط مدينة دوما (الدفاع الوطني، الحرس القومي العربي، ولواء القدس).

وتسعى روسيا لإنهاء ملف الجنوب الدمشقي بالكامل، عبر التفاوض حول خروج ثلاثة أطراف رئيسية هي (تنظيم داعش ,هيئة تحرير الشام، فصائل مقاتلة) من جنوب دمشق.

يذكر أن وفوداً عسكرية روسية زارت مؤخراً نقاط التماس مع الفصائل المقاتلة، فضلاً عن زيارة "هيئة تحرير الشام" غرب مخيم اليرموك، لبحث آلية لخروج جميع عناصرها وغير الراغبين بالتسوية نحو الشمال السوري وتجنيب المنطقة مصيراً مشابهاً للغوطة الشرقية المجاورة، بينما ما يزال يسيطر تنظيم داعش على أجزاء واسعة من حي الحجر الأسود، ومخيم اليرموك التي تبعد أكثر من 7 كيلومترات عن قلب دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات