ما الذي ستغيره التحركات الغربية الدبلوماسية في الواقع السوري؟

قبلَ أيام كانت خلوةُ أعضاء ِمجلسِ الأمن في السويد.. وبالأمس كان مؤتمرُ بروكسل.. واليوم اجتماعُ باريس.. تحركاتٌ دبلوماسيةٌ غربية شهدت زخماً منذ الضربةِ العسكرية على مواقعِ النظام، والجامعُ بينها هو العملُ على إحياء ِالعمليةِ السياسية في سوريا..

فرنسا أخذت زمامَ المبادرة وأعلنت عن استراتيجتِها بعد الهجماتِ التي استهدفت مواقعَ النظام وهي إعادةُ جميِع الفرقاء في سوريا إلى طاولةِ المفاوضاتِ السياسية.. وعلى ضوء ِهذه الاستراتيجية كانت تمشي الخطواتِ الفرنسية..

فمحاولات ماكرون ما زالت مستمرةً لثني ِالرئيسِ الأمريكي عن قرارهِ سحبَ قواتهِ من سوريا.. كما قام بإرسالِ تعزيزاتٍ عسكرية فرنسية لملءِ أيِ فراغٍ قد يشكلُه سحب ُالقواتِ الأمريكية.

وعلى الصعيدِ السياسي يُحشدُ رأيُ المجتمعِ الدولي لإعادةِ مسارِ الملف ِالسوري لسكةِ الحلِ السياسي.. فهل تنجحُ محاولاتُ الرئيس ِالفرنسي بتحقيق ِخرقٍ في الملفِ السوري؟ وهل تستطيعُ الدبلوماسية الفرنسية أن تُعيدُ الزخمَ للمسارِ السياسي السوري؟ والتحركاتُ الغربية التي حدثت مؤخراً هل ستسهم في دفعِ الأطراف لطاولةِ المفاوضات؟ أم أن هذه التحركات هي عبارةٌ عن زوبعةٍ في فنجان؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

جي دي غوردون – المتحدث السابق باسم البنتاغون - واشنطن

ميشيل أبو نجم – الكاتب والباحث السياسي – باريس

ماجد عزام – الكاتب والمحلل السياسي - اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات