"جيش الإسلام" يكشف حقيقة تسلمه مدينة الرقة

"جيش الإسلام" يكشف حقيقة تسلمه مدينة الرقة
نفى "جيش الإسلام" ما تداولته وسائل الإعلام حول تلقيه عرضاً للانتقال إلى مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" عقب تهجيره من قبل روسيا من الغوطة الشرقية إلى شمالي حلب في 9 نيسان الجاري.

وأكد "جيش الإسلام" في بيان رسمي، أنه "ليس له أي ارتباط مع أي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري" مؤكداً أنه متواجد في مناطق "درع الفرات" وأنه "يعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها"، وفق البيان.

واعتبر "جيش الإسلام ما تداولته وسائل إعلام حول انتقاله إلى الرقة ما هو إلا فصل جديد من فصول الحرب الإعلامية والاستخباراتية التي تستهدف الجيش في حاضنته ومحيطه" وأشار إلى "رفض مبدأ المحاصصة وأي تقسيم مناطقي"، وأن "جيش الإسلام يؤمن بضرورة الحفاظ على حسن الجوار مع الجمهورية التركية التي قدمت الكثير للشعب السوري".

وكانت وكالة (باسنيوز) الكردية، نقلت عمّن سمته "مصدر مطلع من غربي كوردستان" أن "مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، سوف تشهد تبدلات حادة يخسر فيها الكورد دورهم لصالح قوى وفصائل عربية موالية لدول خليجية".

وكشف المصدر، أن "مفاوضات تجري بين قوات التحالف الدولي والسعودية والإمارات من جهة، وقوات التحالف الدولي وتركيا من جهة أخرى لتسليم محافظة الرقة لجيش الإسلام كخطوة أولى".

وأضاف أنه "في الخطوة الثانية سوف تستلم العشائر العربية المناطق الواقعة في شرق الفرات بتمويل سعودي قطري إماراتي وبدعم أمريكي"، مشيراً إلى أن "العرب سوف ينسحبون من قوات سوريا الديمقراطية وينضمون للحلف السعودي في سوريا" كما "سيُشكل جيشاً قوامه حوالي 60 % من العشائر العربية، فيما الكرد والسريان سوف يستلمون المناطق الكردية ويشكلون إدارة جديدة".

يشار إلى أن صحيفة (وول ستريت جورنال)، تحدثت مؤخراً عن بحث إدارة (ترامب) خطة جديدة، تقضي باستبدال الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، بقوة عسكرية عربية تساهم في تأمين شمال البلاد.

وبحسب الصحيفة، فقد طلبت الإدارة الأمريكية من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، المساهمة بمليارات الدولارات للمساعدة في دعم جهود استقرار شمال سوريا، بدفع من (ترامب) الذي طالب بالمساعدة في تأمين القوات العسكرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات