خروج جرحى من جنوب العاصمة بموجب "اتفاق جزئي" مع روسيا

خروج جرحى من جنوب العاصمة بموجب "اتفاق جزئي" مع روسيا
خرج 15 جريحا من مقاتلي الفصائل العسكرية من بلدات " "يلدا وببيلا وبيت سحم" الواقعة جنوب العاصمة دمشق إلى الشمال السوري، وذلك بموجب "اتفاق جزئي" تم بين الفصائل واللجنة الممثلة للبلدات مع الجانب الروسي.

وذكر موقع (تجمع ربيع ثورة) أن 12 عنصرا من "جيش الإسلام" واثنان من "جيش الأبابيل" وآخر من فرقة دمشق، خرجوا مساء (الجمعة) عبر الهلال الأحمر التابع للنظام باتجاه الشمال السوري.

وأوضح أن خروج الجرحى يأتي في إطار اتفاق كُلّي يخص المنطقة لم يُبرم بعد، وإنما جرى توافق بشكل مبدئي عليه بين الطرفين، يقضي بإتمام "المصالحة" في البلدات وخروج من يرغب نحو الشمال.

وجرى (الاثنين) الماضي الحديث عن عقد أعضاء الوفد المفاوض عن الفصائل العسكرية في بلدات جنوب العاصمة دمشق (يلدا، ببّيلا، وبيت سحم) اجتماعا مع الجانب الروسي، حيث تمت مناقشة الوضع الراهن للبلدات في ظل الحملة العسكرية التي يشنها النظام وميليشياته على الأحياء المجاورة (مخيم اليرموك، الحجر الأسود، العسالي، وحيي التضامن والقدم) الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".

وتطرق الوفد المفاوض لخروقات النظام تجاه البلدات، وقصفه لها، ومحاولاته اقتحام جبهاتها المتاخمة لجبهات تنظيم الدولة، وطالبوا الجانب الروسي بإيقاف هذه الخروقات.

كما طالب المفاوضون عن الفصائل بضمانات لسلامة وأمن البلدات والخارجين منها في حال إتمام المصالحة، وذلك عبر عدة بنود أعدتها لجنة عسكرية من المنطقة، حيث وافق عليها الروس والنظام بشكل مبدئي، واتفق الطرفان على أن يتم مناقشة هذه البنود في اجتماعات لاحقة.

وكانت الفصائل العسكرية في بلدات (يلدا، ببّيلا، وبيت سحم) أبرمت 2014 هدنة مع النظام، ومنذ فترة طويلة يحاول النظام تحويل الهدنة إلى اتفاق مصالحة لفرض سيطرته على المنطقة.

يشار إلى أن جنوب العاصمة يشهد معارك عنيفة بين قوات النظام وميليشياته من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، وذلك بعد فشل اتفاق التنظيم مع النظام والجانب الروسي، والذي يقضي بانسحاب "داعش" من (مخيم اليرموك، والحجر الأسود، وعدة أحياء جنوبي دمشق) إلى البادية السورية. ليبدأ النظام وحلفاؤه الروس (الجمعة) بحملة عسكرية على المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات