الدفاع الأمريكية تحدد انسحاب قواتها من سوريا بشرط

وأكد وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر في وزارة الدفاع (البنتاغون) قائلاً: "نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام" وفقاً لما نقلته وكالة (رويترز).

وأوضح (ماتيس) أن "الولايات المتحدة وحلفاءها على أعتاب نصر تاريخي على تنظيم داعش" على حد تعبيره، مضيفاً "أنهم لا يريدون ترك سوريا وحسب بينما لا تزال في حالة حرب".

وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه من المقرر أن يلتقي في وقت لاحق مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا (ستافان دي ميستورا) "لرؤية أين توجد عملية جنيف وما يمكننا فعله للمساعدة".

وتأتي تصريحات الوزير الأمريكي بعد أيام من تأكيده بأن انسحاب قوات بلاده من سوريا "غير وارد حالياً" مبيناً أن واشنطن تعتزم توسعة مكافحة تنظيم داعش من خلال استقدام مزيد من الدعم من المنطقة.

ولفت حينها إلى وجود أكثر من 70 دولة شريكة في التحالف ضد داعش وأن مكافحة التنظيم "ستتواصل حتى تطهير المنطقة بشكل تام"، مشيراً إلى أن العمليات ضده، ستزداد في الجانب العراقي أيضاً، من الحدود بين العراق وسوريا.

كما تطرق ماتيس إلى دعم قدمته قوات فرنسية خاصة، إلى الوحدات الأمريكية بسوريا، خلال الأسبوعين الأخيرين.

وبحسب المصدر، فإن تصريحات (ماتيس) تمثل "إحدى أقوى الإشارات حتى الآن على أن الانسحاب الأمريكي الكامل غير محتمل في أي وقت قريب".

يشار إلى أن الرئيس (دونالد ترامب) قد قال الأسبوع الماضي، إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا جدا، لكنه عدل عن ذلك الموقف فيما يبدو بالتعبير عن رغبته في ترك "بصمة قوية ودائمة".