الولاياتُ المتحدة تجاوزتِ الأممَ المتحدة في مشكلة ِالبوسنة والهرسك وفرضت اتفاقية َدايتون على الأطرافِ المتصارعة، وهو مادفع محللين للنظر إلى الفيتو الروسي على أنه ليسَ العقبة َأمامَ أي ِتدخلٍ أمريكي وإنما لواشنطن حساباتُها الخاصة بالمنطقة.. إذاً لماذا تعطلتِ المؤسساتُ الدولية عن أداءِ مهامِّها؟ وهل الدولُ الكبرى لا تُلقي بالاً لما يجري في سوريا ولذلك لا تضعُ ثِقلَها في المؤسساتِ الدولية؟ إلى متى ستبقى الدولُ الغربية ُ تتحججُ بالفيتو الروسي؟ هل تراه ُحبلَ نجاةٍ يُنقذُها من تَحمُّل ِمسؤولياتِها؟ تقديم: أحمد الريحاوي غاي تايلور – محلل الأمن القومي والسياسية الخارجية - واشنطن أندريه أنتيكوف – المحلل السياسي الروسي – موسكو أحمد كامل – الكاتب الصحفي – اسطنبول
التعليقات (0)