حاول الموساد اغتياله.. تعرف إلى العقل المدبر لبرنامج إيران النووي

حاول الموساد اغتياله.. تعرف إلى العقل المدبر لبرنامج إيران النووي
نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن موقع (واللا) الإسرائيلي، قوله إن "تل أبيب كانت تسعى قبل سنوات، لاغتيال البروفيسور الإيراني محسن فخرزاده مهابادي"، موضحاً أن إسرائيل تصف (مهابادي) بالعقل الذي يدير البرنامج النووي لطهران، وقد ورد اسم هذا العالم في مؤتمر (بنيامين نتنياهو) الأخير الذي عرض من خلاله وثائق قال إنها  "تثبت مواصلة نظام الملالي لقدراته النووية العسكرية".

وذكر الموقع، (الثلاثاء)، أنه حصل على تلك المعلومات من مسؤولين سابقين في أجهزة استخبارات أجنبية، (لم يذكر أسماءها).

وأوضح أن عدداً من العلماء الإيرانيين الذين تعرضوا لعمليات أو محاولات اغتيال قبل عدة سنوات، قتلوا أو أصيبوا على يد عناصر من الموساد كانوا يقودون دراجات نارية ويلصقون عبوات ناسفة على سيارات هؤلاء العلماء.

ونسب (واللا) إلى المسؤولين الاستخباريين الأجانب قولهم، إن "مهابادي كان على قائمة المستهدفين من قبل إسرائيل"، دون ذكر أسباب عدم المضي قدما في ذلك المخطط.

وكان (نتنياهو) أعلن (الاثنين) أن إسرائيل حصلت على "نصف طن" من الوثائق والأقراص المدمجة من منشأة سرية تقع في منطقة (شور أباد) جنوب طهران، مؤكداً أن الوثائق تقدم "دليلاً قاطعاً" على أن إيران كذبت بشأن برنامجها للأسلحة النووية قبل توقيع (باراك أوباما) للاتفاق النووي في 2015، كما أنها عملت منذ ذلك الحين للحفاظ على قدراتها المتعقلة بالأسلحة النووية.

كما قدم (نتنياهو) صوراً فوتوغرافية وأشرطة فيديو ورسومات ومخططات، حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية، وتتعلق بما يسمى "مشروع عماد"، وقال مشيراً للمشروع إن "البرنامج الذي تعمل عليه إيران شامل لتصميم وبناء وفحص الأسلحة النووية". بينما ينفي الإيرانيون مزاعم وجود أسلحة كهذه بعدما استطاعت الأمم المتحدة الحد من طموحات طهران النووية في عام 2015.

و(مهابادي) هو بروفيسور في الفيزياء، وهو الشخص الوحيد الذي ذكره (نتنياهو)، في مؤتمره الصحفي، حيث قال عنه إن "مهابادي كان يترأس برنامج عماد النووي، الذي يهدف لمواصلة إيران تطوير سلاح نووي تحت مسميات علمية"، على حد تعبيره.

يذكر أنه في الفترة ما بين 2007 إلى 2012، تم التركيز على استهداف علماء نوويين إيرانيين من قبل (الموساد) الإسرائيلي، حيث اغتيل 5 خبرات نووية في 2007، وتلاها عدة عمليات أخرى إما عن طريق تفجيرات أو قنابل مغناطيسية لاصقة، يحملها دراجون ملثمون يضعونها في سيارات العلماء أثناء سيرها لتفجيرها في الطريق.

ودفع ذلك سلطات نظام الملالي إلى تشديد الحراسة على علمائها خاصة النوويين منهم، وإلقاء القبض على عدد ممن تعتبرهم عملاء لـ(الموساد) وتنفيذ أحكام بالإعدام في حقهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات