(أسماء الأسد) تفضح كذب النظام عن رعايته للجرحى (فيديو)

تداولت صفحات موالية مقطعا مصور لـ (أسماء الأسد) أثناء زيارتها لأحد جرحى ميليشيات النظام في مدينة حمص التي هُجّر مئات الآلاف من أهلها، من قبل النظام بعد حصار لأكثر من سنتين.

وأظهر الفيديو توجيه سؤال من قبل المصاب وزوجته إلى (أسماء) عن كيفية اعتماد رعاية الجرحى لدى النظام، فكان جوابها أن من إصابته ألحقت به ضرارا أكثر من 80 بالمئة فالنظام عندها يقوم بمتابعة وضعه الصحي.

وحاولت (أسماء) أن تظهر في المقطع بأنها تهتم بجرحى النظام وتقوم بزيارتهم من دون إنذار مسبق في مشهد تمثيلي مبتذل لم يعد ينطلي على المؤيدين قبل المعارضين.

في حين ذكر عدد ممن تابعوا الفيديو أن حديث زوجة (بشار الأسد) عن الجرحى الذين يتكفل النظام بعلاجهم كان صادما للكثيرين ممن قاتلوا إلى جانب النظام وتعرضوا لإصابة أقل من 80 بالمئة، وينتظرون أن يقوم النظام بتقديم العلاج لهم.

وكان أحد عناصر النظام والذي أصيب خلال اشتباكات في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، نشر رسالة على صفحة "اللاذقية شيكاغو" اشتكى من سوء معاملة ضباط النظام له خلال تواجده في المستشفى، وعدم تقديم الدعم الكافي لعائلته.

وأشار العنصر، إلى أنه خلال تواجده في مستشفى حمص بين الحياة والموت، جاء اثنان من الضباط إلى أهله، وقدما مكافأة مالية قدرها "500 ليرة سورية"، وطالبا أهل العنصر بالتوقيع على وصل الاستلام.

يشار إلى أن (اسماء الأسد) قد حازت على عدد من الأوصاف في الصحافة الغربية، لا سيما عقب دعمها لزوجها في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري، في وقت تحاول أن تسوق لنفسها عالميا كسيدة أولى، ومهتمة بالشأن الإنساني للسوريين، حيث وصفتها صحيفة (ديلي إكسبرس) البريطانية بـ "سيدة الجحيم الأولى"، وقالت الصحيفة، إنها تترأس هي وزوجها نظامًا ينفذ هجمات كيميائية مروعة بحق السوريين العزل، في حين وصفتها صحيفة (بيلد) الألمانية منتصف الشهر الجاري بـ "الأم القاتلة" عدا عن وثائقي انتجته قناة (DW - دوتشيفيلة) الألمانية حملة عنوان "وجه الديكتاتورية الجميل".