اللبنانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع.. كيف سيكون المشهد السياسي بعد الانتخابات؟

إلى صناديق الاقتراع تَوجه اللبنانيون اليوم بعد سنوات تِسْع من الانقطاع عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية، في بلد تتعقد فيه صورة المشهد  السياسي.. وسط التجاذبات الدولية والإقليمية، وتأثير العديد من الجهات على مسار العمل السياسي فيه.. جرت الانتخابات إذا .. في مشهد وصفه اللبنانيون بأنه يُعيد انتاج القديم بصورة جديدة.. فالكراسي النيابية والزعامات فيه بالوراثة.. فإن كانت الحياة السياسية في كثير من البلدان مقتصرة على تكرار انتخاب القائد .. ففي لبنان يعاد انتخاب القيادات السياسية التي أصبحت حكراً على بعض العائلات والتي باتت تتصدر العمل السياسي منذ عقود.. هذا بالإضافة لتأثير المحاصصات الطائفية  في تكوين الصورة العامة للدولة.. فعلى الرغم من تعديل قانون الانتخابات إلى أن الكثير لم يعد يعول على تحسن الوضع السياسي مع بقاء أساس المشكلة المتمثلة بالطائفية والتأثير الخارجي والميليشيات المنتشرة ومشكلة سلاح حزب الله الذي أصبح أمراً واقعاً وخطاً أحمرا لا يجرأ أحد على الاقتراب منه.. فهل ستُسهم هذه الانتخابات بتحسين الحياة السياسية في البلاد؟ وهل سيكون مجلس النواب اللبناني مختلف عن السابق على ضوء قانون الانتخاب الجديد؟ أم أنه سيعيد إنتاج نفسه بصور مختلفة؟ وكيف ستلقي نتائج الانتخابات بظلالها على الوضع السوري؟

 

تقديم: هاجر الملولي

طوني بولس – مراسل أورينت نيوز – بيروت

أحمد الأيوبي – إعلامي ومحلل سياسي – بيروت

د. ابراهيم الجباوي – محلل سياسي – عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات