حلقات التهجير مستمرة على الأراضي السورية برعاية روسية

الإجلاءُ القسري والإبادة ُهي الاستراتيجية ُالتي تبناها الروسُ للتعامل مع المدنِ الواقعة تحتَ سيطرةِ الفصائلِ المسلحة، وهي عنوانُ المرحلةِ بحسبِ الواقع ِالذي يريدُ أن يفرِضَهُ الروسُ على الأرض..

تغييرٌ ديمغرافي شهدتهُ العديدُ من المناطق ِفي الآونة الأخير عملية ٌبدأت بالغوطة ِالشرقية ولم تنتهِ في ريف ِحمصَ الشمالي.. مناطقُ من المفترض ِأنها كانت مشمولة ًباتفاقياتِ خفض ِالتصعيد، الذي استعملَهُ الروسُ غطاءاً لتحقيق مآربِهم وللتفرغ ِلكلِ بلدةٍ ومدينة على حدة، ولكن سرعانَ ما انكشفت حقيقةُ هذه التعهداتِ الروسية التي لم تعدْ تلقى مصداقية ًعندَ أحد، ولسانُ حالِ السوريين في الروس " فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخصمُ والحكمُ"..

فهل ستستمرُ موسكو على هذه الاستراتيجيةِ المتمثلة بإفراغ ِكل ِالمناطقِ التي تسيطرُ عليها الفصائلُ من أهلها؟ وما هو مصيرُ المناطق ِالتي تعرضت للتهجير؟ هل ستبقى قاعاً صَفصَفاً بلا سكان؟ أم أنَّ النظامَ سيسعى لملئِها بأتباعهِ وأنصارِه؟ وهل ستلقى درعا وإدلب مصيراً شبيهاً بسابقاتِها؟ أم أن لهذه المدن خصوصياتِها الدولية والإقليمية؟

 

تقديم: هاجر الملولي

محمود المؤيد – رئيس وحدة الدراسات في مركز برق – اسطنبول

فيتشسلاف ماتوزوف – محلل سياسي روسي – موسكو

مصطفى سيجري – قيادي في الجيش الحر – الريحانية 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات