"داعش" يتبنى عملية الطعن في باريس

"داعش" يتبنى عملية الطعن في باريس
أفادت وكالة (فرانس 24) أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن عملية الطعن وسط العاصمة الفرنسية (باريس) مساء (السبت) حيث أسفر الهجوم عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم وإصابة أربعة آخرين.

وأكدت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم مسؤولية الأخير عن العملية، ونقلت عن "مصدر أمني" في داعش أن "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في التنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".

وقال (فرانسوا مولينز) مدعي عام باريس، إن المهاجم أقدم على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين، قبل أن تقتله الشرطة، وقد صرخ "الله أكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس.

وأوضح المدعي العام للصحافة من موقع الاعتداء في حي (الأوبرا) أنه "في هذه المرحلة، وبناء على شهادات تحدثت عن أن المعتدي صرخ -الله أكبر- خلال هجومه على المارة بسكين، واستنادا إلى طريقة العمل (المتّبعة)، قمنا باستدعاء شعبة مكافحة الإرهاب".

بدورها نقلت شبكة (سكاي نيوز) عن مصدر قضائي فرنسي (الأحد) قوله، إن منفذ الهجوم في العاصمة باريس من مواليد دولة الشيشان عام 1997، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله والديه على ذمة التحقيق.

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم" بعد اعتداء بسكين في وسط باريس، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية" على حد وصفه.

وبعد الاعتداء، كتب ماكرون على تويتر "أحيي باسم جميع الفرنسيين شجاعة رجال الشرطة الذين حيّدوا الإرهابي" منفذ الاعتداء، وأضاف "كل أفكاري مع ضحايا وجرحى الاعتداء بسكين الذي ارتُكب هذا المساء في باريس، ومع أقاربهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات