الملف السوري حاضر في زيارة أردوغان إلى بريطانيا

ومن المنتظر أن يبحث أردوغان، في إطار الزيارة، مع المسؤولين البريطانيين، قضايا من قبيل التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية، والأمن والصناعات الدفاعية، والثقافة.

كما ستتناول لقاءات الرئيس التركي، المستجدات في سوريا والعراق والمنطقة، وأزمة جزيرة قبرص، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ومكافحة الإرهاب، بحسب وكالة "الأناضول".

وفي اليوم الأول من زيارته، شارك أردوغان في اختتام فعاليات الدورة السادسة لمنتدى "اللسان العذب" التركي البريطاني بلندن.

وقال الرئيس التركي خلال كلمة له في ختام المنتدى، إن بلاده وبريطانيا يعملان على رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 20 مليار دولار سنويا.

وأضاف أردوغان أن المملكة المتحدة ثاني أكبر سوق أوروبية للصادرات التركية وحجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز حاليا 16 مليار دولار وجاري العمل لرفعه إلى 20 مليار دولار سنويا.

وأشار إلى أن الخبراء الاقتصاديين من البلدين يعقدون لقاءات منتظمة يناقشون خلالها موضوعات مختلفة بينها توقيع اتفاقية تجارة حرة.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، فإن أردوغان سيلقي كلمة أمام المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتام هاوس)، كما سيعقد لقاءات مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.

ولدى عودة أردوغان بصحبة عقيلته أمينة، إلى فندق "فور سيزونز"، بعد مشاركته في منتدى "اللسان العذب"، تجمع عدد كبير من المواطنين الأتراك أمام الفندق، ورحبوا به حاملين أعلام تركيا.

وكان الرئيس التركي قال في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل توجهه إلى لندن، إنّ بلاده وبريطانيا تريدان مواصلة التعاون فيما بينهما، حتّى بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أردوغان أنّ تركيا تولي اهتمامًا خاصًّا لتطوير التعاون مع المملكة المتحدة، وأنّ منتدى "اللسان العذب" له إسهامات كبيرة في هذا الخصوص.

وأضاف أردوغان أنه سيبحث مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارته إلى بريطانيا، العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب والمسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتعتبر بريطانيا من أبرز الشركاء الاقتصاديين لتركيا، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 16 مليار دولار.