مجزرة إسرائيلية في غزة على وقع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

القدس بحسب ترامب هي عاصمة دولة إسرائيل، ولكن كان لعشرات القتلى الذين سقطوا اليوم على أيدي قوات الاحتلال وجهة نظر أخرى، فالقدس هي عاصمة فلسطين..

ففي الوقت الذي اتجهت فيه المواكب الأمريكية لتفتتح السفارة الأمريكية في القدس.. كانت مواكب الفلسطينين في قطاع غزة تتوافد في مسيرة العودة الكبرى للاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس..

قوة مفرطة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قابلت المسيرات السلمية التي خرجت لتعبير عن مدى حزنهم على عاصمتهم التي يرونها تسلب أمامهم دون أي ردة فعل، وهو ما دفع الأمم المتحدة للمطالبة بوقف قتل المدنيين في غزة..

تنديد عالمي قابل الخطوة الأمريكية بنقل السفارة، فبريطانيا نأت بنفسها عن ما فعلته واشنطن وقالت أنها لن تنقل سفارتها، وألمانيا دعت كافة الأطراف لضبط النفس.. فيما طالبت الكويت وفلسطين بجلسة طارئة لمجلس الأمن.. أما الجامعة العربية فدعت لاجتماع على مستوى المندوبيين لمناقشة آخر التطورات في فلسطين..

فلماذا عمد ترامب لنقل السفارة رغم كل التحذيرات من ذلك؟ وهل أصبحت الولايات المتحدة بهذه الخطوة طرفاً منحازاً للجانب الإسرائيلي وهو ما يعقد أي عملية تفاوضية بالمستقبل؟ ولماذا استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة أمام المظاهرات السلمية التي انطلقت في قطاع غزة؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

د. ادموند غريب – باحث سياسي - واشنطن

د. جمال عمرو – باحث سياسي – القدس

فيصل ملكاوي – كاتب ومحلل سياسي – عمان

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات