هكذا أنعش المُهجرون أسواق ريف حلب الغربي في رمضان (صور)

هكذا أنعش المُهجرون أسواق ريف حلب الغربي في رمضان (صور)
تشهد بلدات ريف حلب الغربي نشاطاً في حركة الأسواق، لا سيما مع قدوم شهر رمضان، وزيادة الطلب على السلع خصوصاً مع وصول مهجري الغوطة الشرقية إلى المنطقة والذين أنعشوا الأسواق بمباشرتهم في العمل وإعادة تفعيل بعض المهن وأنواع مختلفة من التجارة والصناعة.

ففي بلدة "أورم الكبرى" (غربي حلب 25 كم) عادت الحياة تدب شوارع المدينة، لا سيما أنها شهدت تهجيراً على مدى السنوات الماضية بسبب القصف المتواصل من طيران النظام وحلفائه.

وتؤكد مصادر محلية، أنه ومع حلول شهر رمضان، تزداد حركة التجارة وتكتسب زخماً أكبر في ظل الأمن والاستقرار الذي شهدته البلدة مؤخراً، عدا عن الزيادة السكانية بعد وصول مهجري الغوطة وغيرهم ممن أجبرهم الروس ونظام الأسد على مغادرة مناطقهم قسراً.

ويعتبر فتح الطرقات بين ريفي حلب الشمالي والغربي بعد سيطرة الجيش الحر والجيش التركي على منطقة عفرين من خلال عملية "غصن الزيتون" أحد أهم العوامل في تنشيط الأسواق في الريف الغربي، وفقاً للتاجر وأحد أبناء البلدة (أحمد جويد جويد) والذي أكد أن زيادة الطلب على السلع وتوفرها انعش السوق وكان سبباً في تخفيض الأسعار، عدا عن المنافسة في العرض من قبل التجار لا سيما "تجار الجملة".

كما يؤكد بعض الواصلين إلى المنطقة من أبناء الغوطة الشرقية، أن السلع في الأسواق أرخص مما كانت عليه منذ وصولنا إلى المنطقة، منوهين إلى أن الأسعار وتوافر السلع في البلدة لا يمكن مقارنتها أيام ما عايشوه في الحصار.

ومع تثبين نقاط الجيش التركي ضمن اتفاقيات "خفض التصعيد" تشهد البلدة وعموم ريف حلب الشمالي استقراراً ونشاطاً تجارياً، خصوصاً أنها تقع على طرق الامدادات التجارية بين مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ومحافظة وريف إدلب، إذ يبلغ عدد سكان المنطقة قرابة 20 ألف نسمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات