لماذا يتخوف أهالي ريف اللاذقية من نقل تركيا نقطة المراقبة في جبل التركمان؟

لماذا يتخوف أهالي ريف اللاذقية من نقل تركيا نقطة المراقبة في جبل التركمان؟
أثار إعلان تركيا الانتهاء من تأسيس 12 نقطة مراقبة موزعة على أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية وآخرها كان نشر نقطة المراقبة في العالية بريف جسر الشغور الغربي، مخاوف لدى أهالي القرى المحاذية لريف اللاذقية.

وقال مراسل أورينت، أن أهالي (بداما والناجية) تخوّفوا من العودة لقراهم دون أن تنشر تركيا نقاطها في المنطقة حيث كان من المفترض نشر نقطة في جبل الأكراد بمنطقة كباني ونفطة في جبل العكاوي في محيط بلدة بداما.

بدورها قالت مصادر مطلعة لـ أورينت، إن نقطة العالية كافية لتأمين المنطقة ومراقبتها نظراً لموقعها الاستراتيجي، وارتفاعها، وإشرافها على مناطق واسعة.

وأضافت المصادر بأنه إلى اللحظة لم يدخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث أنه عندما تعلن الدول الضامنة انتهائها من نشر نقاط المراقبة سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أنه من الممكن نقل نقطة المراقبة في جبل التركمان إلى منطقة أخرى كجبل العكاوي أو كبانة في الأيام المقبلة.

وكان الجيش التركي، أعلن (الاربعاء)، الانتهاء من إقامة النقطة الأخيرة من نقاط المراقبة الـ 12 في إدلب، لمراقبة وقف إطلاق النار في إطار اتفاقية "خفض التصعيد" في سوريا. 

وبحسب وكالة الأناضول، فإن نقطة المراقبة الـ12 تم إنشاؤها في بلدة اشتبرق التابعة لجسر الشغور بريف إدلب الغربي، لتكون آخر نقطة مراقبة يتم إنشاؤها في المنطقة.

وفي تشرين الأول 2017 أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة نقاط مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم في أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا.

وستتولى النقاط المذكورة مهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات