وذكرت صحيفة (الوطن) أن بعض الأعضاء وصفوا مشروع قطع الحساب الختامي للموازنة العامة لعام 2012 بأنه "مخالفة دستورية صريحة نظراً لتأخره عن المدة المحددة بالدستور، وهي عام واحد" ليرد ووزير مالية النظام (مأمون حمدان) مستهزئاً : "حتى المخالفة ما هي عقوبتها، أن يحرموني من الميراث؟".
واستغربت النائبة (فاديا ديب) من طريقة رد (حمدان) عن التهرب الضريبي ونصحته بأن "يعيد قراءة قانون الضرائب وإصدار قانون جديد إن كان هناك تعليمات أخرى"، علماً أن القانون حدّد مفهوم التهرب الضريبي بالمادة 2 ودور مديرية الاستعلام الضريبين وفق الصحيفة.
وهاجم (حمدان) النائبة قائلاً "أستغرب أن يكون هناك نائب في البرلمان في أي مكان بالعالم ينصح وزير المالية بمراجعة القانون"، الأمر الذي دفع عدد من الأعضاء للرد على كلام (حمدان) بأنه "لا يحق له أن يملي على النواب ما يريد، وأن لهم الحق بطلب توضيح كل التفاصيل، وأنه في برلمانات العالم يتم استجواب الوزير ومحاسبته وإقالته لو اقتضى الأمر".
وفي حادثة هي الوحيدة منذ انقلاب حافظ الأسد عام 1970، أعلن عضو ما يسمى مجلس الشعب التابع للنظام (فيصل السيباط) مؤخراً في تسجيل مصور عن استقالته من منصبه، والسبب حسب ما قال "تعيين مسؤولين فاسدين يعملون على أساس المحسوبية والفائدة الشخصية في محافظة الرقة".
وفي منتصف كانون الثاني الماضي تناقل ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لأحد أعضاء "مجلس الشعب" التابع لنظام الأسد (محمد قبنض) وهو يلقي كلمة في جلسة لـ "المجلس" وسط سخرية من زملائه على ما يتلفظ به من أخطاء وكلام غير مفهوم أو مترابط، حيث يبدأ (قبنض) بتوجيه التحيات لـ "جيشنا البطل وقواته الرادفة وإعلامونا الكبير الذي فضح الكذب أمام الإعلام الكبير".
التعليقات (0)