سفارة في القدس وسيادة في الجولان، واشنطن تعمل على تحقيق مطالب إسرائيل.

بعدَ القدس تتجهُ أنظارُ واشنطن إلى الجولانِ السوريّ المُحتل، عضوُ الكونغرس الأمريكي رون دي سانتيس يطرحُ مشروعَ إعلانٍ للاعترافِ بمنطقةِ الجولان أرضاً إسرائيلية، المسؤولُ الأمريكي تحججَ بالنفوذ ِالإيراني وتهديدِ الحدودِ الشمالية لإسرائيل ..

مشروعُ سانتيس العنصري يواجهُ جبهةَ معارضةٍ واسعة، أيّ أنه قد ينتهي به المطافُ إلى أحد ِغرفِ الكونغرس الخاصة بالقرارات التي لم ترَ النور، وهنا لن نتساءلَ أين الدورُ الأممي تُجاه ما يحصلُ ولن نُحصيَ القراراتِ الأمميةَ ذاتَ الصلةِ وهي كثيرة، فمن عجزَ عن وقفِ قرارِ واشنطن بنقلِ سفارتِها إلى القدس لن يُعيقَ أيَ خطوةٍ استعماريةٍ جديدةٍ بحقِ الجولان؟ إنّما إلى أين تريدُ واشنطن أن تمضيَ بأطماع ِتل أبيب الاستيطانية؟ هل استبقت إسرائيل خطوةَ سانتيس بتصعيدٍ عسكريٍ ضد إيران في سوريا؟ هل ثمنُ أمنِ حدودِ إسرائيل الشمالية اغتصابُ قطعةِ أرضٍ من الشعب السوري؟ أليست مساعي واشنطن للاعترافِ بالسيادةِ الإسرائيلية على الجولان هو اعترافٌ أصلاً بأن الجولان أرض ٌمحتلة؟ أين نظامُ الأسد هل لهُ يدٌ فيما يجري خاصة ًأنه سلّمَ الجولان وتنازلَ عنها منذ ما يزيدُ عن خمسين عاما ؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

إعداد: أحمد الحسن

الضيوف

د. ديفيد بولك -كبير الباحثين في معهد واشنطن - واشنطن

عمر كوش - الكاتب والمحلل السياسي السوري - اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات