الميليشيات الطائفية تعدم مدنياً اعترض على سرقة منزله جنوب دمشق

الميليشيات الطائفية تعدم مدنياً اعترض على سرقة منزله جنوب دمشق
تداول ناشطون وشبكات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي (السبت) نبأ إعدام الميليشيا الطائفية مدنياً حاول منع سرقة (تعفيش) منزله في جنوب دمشق عقب دخول هذه الميليشيات باتفاق أفضى إلى خروج تنظيم "داعش" من المنطقة.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن "عناصر يتبعون لميليشيا الفرقة الرابعة أعدموا الشاب (محمود البكر) في مخيم اليرموك جنوب دمشق، اثناء محاولته اعتراضهم ومنعهم من سرقة منزله أمام عنيه".

وأكد المصدر، أن "الشاب وصل إلى الحي الذي يقطنه فوجد عناصر من ميليشيات النظام يقومون بسرقة منزله فطالبهم بالتوقف وإعادة ما تمت سرقته، وتطور الأمر من مشادة كلامية إلى اشتباك بالأيدي من العناصر، فما كان منهم إلا أن اردوه قتيلاً وقاموا بالهروب من المنطقة".

وبحسب المصدر، فإن الميليشيات الطائفية أجبرت عشرات الناس على مسح فيديوهات مصورة من أجهزتهم الخليوية، بعد تصويرهم لعمليات التعفيش الجارية، وسط تهديد بالاعتقال في حال الاعتراض على أمر حذف الصور.

ويأتي إعدام المدني من قبل عناصر الميليشيات وسط عملية تعفيش (سرقة) ممنهجة تتعرض لها أحياء جنوب دمشق، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الصور والفيديوهات التي توثق عمليات السرقة التي تتعرض لها المنطقة على يد الميليشيات الطائفية.

وكان أبرز الفيديوهات التي وثقت عمليات السرقة، أظهر مشادات كلامية بين عناصر ميليشيات النظام و"إعلامي" من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، استخدم فيها الأخير كلمات خادشة للحياء، وسب للذات الإلهية، أثناء تصويره لحظة سرقة (تعفيش) العناصر  منزله ومنازل المدنيين جنوب دمشق، بالرغم من قتال الميليشيات المذكورة جنباً إلى جنب في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات