وأكد (العبدو) الذي تحدث ضمن فقرة (هلا بالضيف) أنه لا يفضل صوم الأطفال قبل عمر الـ10 سنوات، لأن الصيام الطويل يؤدي إلى التجفاف وإنهاك الطفل جسدياً.
وأوضح أن صيام الأطفال يعتمد على عدة أمور مثل (سن الطفل، حالته الجسدية، وبنيته الصحية)، مشيراً إلى الحالات المرضية التي لا يستطيع الطفل فيها الصيام أبدا كـ (فقر الدم المتوسط والشديد عند الأطفال، والأطفال الذين يعانون من مرض السكر ومن يتناولون جرعات الأنسولين) بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الوزن وفقدان الشهية.
وعن التدرج بصيام الأطفال، أكد (العبدو) أن هذا الحل هو الأنسب، مع استخدام بعض الأساليب السهلة كتقديم فترات استراحة أسبوعية للطفل وتخصيص أيام للإفطار، أو الصيام عن الطعام فقط مع السماح للطفل بشرب السوائل، أو صيام ساعات محددة يوميا.
ولفت إلى أهمية تزويد جسم الطفل بالسوائل بعد صيام طويل، قائلاً إن "هذا الأمر يجب أن يكون أولوية لتجنيب الطفل من جفاف الجسم وأمراض الكلى، كالفشل الكلوي والتهاب المجاري البولية والقولنج والرمل".
وحول الأغذية التي ينصح بتواجدها فترة الإفطار والتي يجب على الطفل تناولها، قال "جميع مصادر الكلس والفيتامينات والمعادن والبروتين كاللحوم والبقوليات والألبان والأجبان، وينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمحلاة بشكل صناعي، كما ينطبق الأمر ذاته على وجبة السحور".
أما عن الجانب النفسي للصيام، وموضوع إقناع الأطفال، فأكد (العبدو) أنه يجب عدم إجبار الطفل، وعدم حرمانه من الوجبات إن لم يستطع الصيام أو لم يقتنع بشكل كامل، كي لا يتعرض لمخاطر صحية وجسدية.
التعليقات (0)