ويظهر الفيديو عنصر الميليشيات وقد افترش الأرض في منطقة "السوق" وسط مدينة طرطوس، مستجدياً المارة إعطاءه بعض المال، لإجراء عملية لعينه، والتي أصيب بها في المعارك مع الفصائل.
وأكدت الصفحات أن العنصر الظاهر في الفيديو، هو (محمد هيثم مدور) من ريف حلب، وأنه أحد عناصر ميليشيا "القوات الخاصة، وقد تعرض للإصابة في عينه جراء مشاركته في المعارك على جبهات مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
كما يؤكد (المدور) في الفيديو، أنه بحاجة 100 ألف ليرة سورية لمعالجة عينيه، ورداً على سؤال حول المكان الذي خدم فيه، يقول إنه كان من عناصر ميليشيا "القوات الخاصة" في حلب.
يشار إلى أن حالة عامة من التذمر تعم مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية، فكل مصابي وجرحى حرب النظام يعانون من إهمال شديد وقاسٍ، ولم يوفر لهم الأخير الحد الأدنى من الرعاية أو الاهتمام، وكانت أورينت قد سلطت الضوء على معاناة هؤلاء في عدة تقارير، كان آخرها تقرير يرصد أوضاعهم في مدينة اللاذقية (لقراءة التقرير إضغط هنا)
وكانت صفحات موالية قد تداولت مطلع الشهر الجاري مقطعا مصور لـ (أسماء الأسد) أثناء زيارتها لأحد جرحى الميليشيات الطائفية في مدينة حمص التي هُجّر مئات الآلاف من أهلها.
وأظهر الفيديو توجيه سؤال من قبل المصاب وزوجته إلى (أسماء) عن كيفية اعتماد رعاية الجرحى لدى النظام، فكان جوابها أن من إصابته ألحقت به ضررا أكثر من 80 بالمئة فالنظام عندها يقوم بمتابعة وضعه الصحي.
وحاولت (أسماء) أن تظهر في المقطع بأنها تهتم بجرحى النظام وتقوم بزيارتهم من دون إنذار مسبق في مشهد تمثيلي مبتذل لم يعد ينطلِ على المؤيدين قبل المعارضين.
التعليقات (0)