كيف برر الروس نشر مزيد من نقاط المراقبة في حمص وحماة؟

وأكد ( أليكسي تسيغانكوف) رئيس ما يسمى "المركز الروسي لتنسيق عملية المصالحة في سوريا" التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن نقاط المراقبة الجديدة أقيمت في الرستن وكفرلاها وتلبيسة والزعفرانة وحارة التركمان والقرابيص بحمص وقرية قصرايا بمحافظة حماة مشيراً إلى أن نشر هذه النقاط يأتي بهدف "ضبط عملية عودة النازحين وتقديم المساعدة للمدنيين وتجنب وقوع الاستفزازات".

 وكانت مصادر ميدانية قد أكدت لأورينت نت، أن القوات الروسية تمركزت خلال الأيام الماضية في 14 موقعاً عسكرياً بينها 5 نقاط مراقبة رئيسية في كل من "أبو دالي وجنوب حلفايا ومنطقة جورين وسقيلبية وصوران" بريف حماة.

وأوضح المصادر،  أن الروس نشروا مجموعات من عناصر قواتهم في 9 مواقع عسكرية أخرى، بعد إنسحاب الميليشيات الإيرانية منها، بهدف تعزيز خطوط المواجهة مع مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، تحسباً لأي خرق أو تسلل من قبل الأخيرة، منوهة إلى أن النقاط تتوزع في كل من (معسكر قراح طيبة ومعسكر أم رجيم) في ريف حماة الشرقي و(معسكر معردس ومعسكر رحبة خطاب) في الريف الشمالي ومعسكرات (الجلمة والشيخ حديد وحيالين وكازية دنيا السقيلبية وبريديج) في ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي، منوهاً إلى أن كل معسكر يضم 4 مدافع ورشاشات متوسطة وثقيلة وعربات مصفحة وعدداً من العناصر.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الأنتشار للقوات الروسية في ريف حماة، تزامنت مع إنسحاب جزء من الميليشيات الإيرانية من مناطق "تل الناصرية وطيبة الإمام وحاجز زور المحروقة وجسر حلفايا والكلية البيطرية" وتمركزت في منطقة الشيخ غضبان غرب حماة.