ما مضمون الرسالة التي وجهتها فصائل "الجبهة الجنوبية" إلى الدول الصديقة؟

ما مضمون الرسالة التي وجهتها فصائل "الجبهة الجنوبية" إلى الدول الصديقة؟
حصلت (أورينت) على رسالة وجهتها فصائل "الجبهة الجنوبية" إلى الدول الصديقة، في ظل الحديث عن عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات الطائفية في الجنوب السوري.

وتضمنت الرسالة العديد من البنود أبرزها: 

- عدم القبول بأي صيغة تتضمن دخول الميليشيات الطائفية إلى مناطق الجنوب المحرر وإلا ستكون المعارك هي خيار الفصائل العسكرية.

- رفض وجود نقاط للشرطة العسكرية الروسية أو نقاط مراقبة روسية في المناطق المحررة.

- مطالبة الدول الضامنة لاتفاق جنوب غرب سوريا بتنفيذ التزاماتها وإجبار النظام على الكف عن استفزازاته وخروقاته.

- وضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب على أن يكون ملزماً.

- رفض أي صيغة لفتح معبر نصيب إلا بشروط الثورة وتحت سيادة مؤسساتها.

- رفض تهجير ثوار وأهالي الجنوب كما حدث في مناطق سورية أخرى.

- رفض دخول أي قوات عربية أو أجنبية إلى الجنوب المحرر بصيغة قوات فصل أو غيرها.

- الاستعداد لإنشاء قوة محلية مدربة تتكفل بمهمة رصد الخروقات وصدها.

- المطالبة في الإسراع بعملية سياسية وفق القرارات الشرعية الدولية ومرجعية جنيف.

- إطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة المهجرين إلى بلداتهم فوراً.

وكان عدد من قادة الفصائل العسكرية المنضوية تحت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أكدوا في تسجيل مصور أنهم صامدون في مواقعهم التي يسيطرون عليها بدرعا، مشيرين إلى أن تهديدات النظام باجتياح المنطقة لن تنال من عزيمتهم.

وقال القادة في التسجيل الذي بثته غرفة عمليات "البنيان المرصوص" على حسابها الرسمي في "فيسبوك" أمس (السبت)، إنهم مستعدون لأي سيناريو قد تشهده المنطقة، مضيفين أنهم لن يتخلوا عن الأرض التي قدموا أرواحهم في سبيل تحريرها من النظام.

وشدد القادة عبر الفيديو، أنهم لن يقبلوا بأي تسوية مع نظام الأسد، ولن يغادروا درعا إلى محافظة إدلب.

في حين طالب أحد قادة الفصائل العسكرية الدول الضامنة بعدم التفكير في الدخول بمفاوضات يكون الهدف منها إخراج الفصائل العسكرية من درعا، مؤكدا أن معظم المحافظات السورية محتلة من قبل الميليشيات الطائفية. كما طالب جميع القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا بالخروج منها.

وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" نشرت (السبت)، مقطع فيديو لأسرى عناصر الميليشيات الطائفية وجهوا فيه رسالة لباقي العناصر الذين يريدون القدوم إلى درعا وسط الحديث عن عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات في الجنوب السوري.

ودعا عناصر الميليشيات الطائفية الذين تم أسرهم من قبل فصائل "البنيان المرصوص" بتاريخ 20 حزيران 2017 بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد.

وقال أحد العناصر إنه عندما جرى أسرهم آنذاك خلال الهجوم على الكتيبة وعددهم 300 عنصر لم يسأل عنهم نظام الأسد إلى الآن، مردفاً أن مصير الميليشيات القادمة باتجاه درعا هو القتل أو الأسر أو أن يصبح مجهول المصير وفق قوله.

وأضاف عنصر آخر في الفيديو أن على ميليشيات "حزب الله" وإيران أن "لا يأتوا للقتال في درعا مرة أخرى لأن مصيرهم القتل كما حدث معهم في الهجمات السابقة".

وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة اندمجت مؤخراً في تشكيل جديد، تحت مسمى "تحالف بركان حوران" حيث ضم التحالف عدداً من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات