لماذا رفضت قاعدة "حميميم" المساهمة في عودة أهالي داريا المهجرين؟

لماذا رفضت قاعدة "حميميم" المساهمة في عودة أهالي داريا المهجرين؟
رفضت "القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية" المساهمة في عودة أهالي مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، التي جرى تهجير أهاليها من قبل ميليشيات أسد الطائفية قبل نحو عامين.

وقدمت "قاعدة حميميم" عبر معرفها الرسمي في فيسبوك، إجابة على سؤال ورد إليها "تحية إلى الحكومة الروسية نرجوا منكم النظر لعودة أهالي مدينة داريا بريف دمشق، علما أنهم مشردون منذ 7 سنوات والمدينة خالية من المسلحين منذ أكثر من عامين نرجوا منكم مساعدتنا".

وجاء رد "قاعدة حميميم" على السؤال "المنطقة المذكورة في رسالتكم تم تحريرها من قبل القوات الحكومية السورية بمساندة من إحدى الدول التي تحارب الإرهاب في سوريا فيما لم تشارك القوات الروسية وهي غير مسؤولة عن تحديد إمكانية عودة السكان المحليين".

وشكّل تهجير أهالي داريا علامة فارقة في المشهد السوري، فبعد أعوام من الحصار وسياسة التجويع نجح نظام الأسد في إجبار الآلاف من المدنيين ومقاتلي الفصائل، أواخر آب 2016 على الخروج من مدينة داريا إلى الشمال السوري، وبذلك أصبحت المدينة صفر سكان بعد ذلك التاريخ.

يذكر أنه بعد أقل من أسبوع على تفريغ سكان أهالي داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، ظهر قائد ميليشيا شيعية عراقية على أنقاض المدينة، بحجة زيارة مقام "السيدة سكينة" المزعوم في مدينة.

ونشر المكتب الإعلامي لميليشيا "لواء الإمام الحسين" العراقية، وقتها صوراً لزعيم الميليشيا "أمجد البهادلي" وسط مجموعة من مرتزقة الميليشيا قرب مقام "السيدة سكينة" المدمر في مدينة داريا، وهم يمارسون طقوسا شيعية في محيط المقام.

وشاركت ميليشيات عراقية في العمليات العسكرية التي استهدفت مدينة داريا منذ حصارها من قبل نظام الأسد، وأبرزها "ذو الفقار والنجباء والإمام الحسين و"حزب الله (فرع العراق)".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات