السلطات التركية تكشف تفاصيل مقتل امرأة سورية في بورصة

السلطات التركية تكشف تفاصيل مقتل امرأة سورية في بورصة
ألقت السلطات التركية القبض على قاتل المرأة السورية (ديمة السالم) في ولاية بورصة، حيث ذكرت صحيفة (صباح) بحسب المعلومات الواردة أنّ مرتكب الجريمة هو (بكري السالم) 27 عاما، وهو عمّ الضحية "شقيق أبيها".

وذكرت الصحيفة أنّ السلطات التركية بدأت فور وصولها البلاغ عن الجريمة، بعمليات تحقيق مكثفة في المنطقة، حيث تمّت مراجعة تسجيلات ما يزيد عن 50 كاميرا تصوير، وأخذ إفادة ما يزيد عن 30 مواطنا.

ووفقا للمعلومات فقط طعن (بكري السالم) ابنة أخيه 11 طعنة، ليسرق فيما بعد مجوهراتها، التي عثرت عليها السلطات في خزانة مصنع الخياطة الذي يعمل فيه (العم بكري)، فيما تمّ العثور على الأداة التي نفّذ بها جريمته داخل حاوية نفايات قريبة من الحي الذي وقعت فيه الجريمة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ السلطات التركية وفي أثناء أخذ الإفادات اشتبهت بتصرفات وسلوك المشتبه به، إذ ظهرت عليه ردود فعل متوترة في أثناء الإدلاء بإفادته.

وذكرت (صباح) أنّ المشتبه به (بكري السالم) كان قد حضر أمس فور انتشار الخبر إلى مكان الحادثة، ليتظاهر أمام الكاميرات وأمام زوج الضحية بالبكاء والحزن على فقد ابنة أخيه.

وعن الأسباب التي دفعته إلى قتل ابنة أخيه، قال بكري: "لم أكن أرغب بزواجها من زوجها (محمد قاسم) الذي تزوجته، فهي تزوجته على الرغم منّا، وفي يوم الحادثة ذهبت إلى زيارتها، وطالبتها بالانفصال منه، وبعد ذلك تشاجرنا، ومن ثم قمت بقتلها".

تجدر الإشارة إلى أنّ (ديمة السالم) 18 عاما، والمقيمة في ولاية بورصة التركية لقيت حتفها أمس، بعد أن طعنت 11 طعنة في جسدها.

وذكرت صحيفة حرييت أمس  زوج الضحية محمد قاسم غادر المنزل في تمام الساعة 11.30 إلى المطعم الذي يعمل في نادلا، تاركا زوجته مع طفلها الرضيع في المنزل.

ووفقا للصحيفة قرر شقيق الضحية بعد ساعات من مغادرة الزوج بزيارة أخته في منزلها، بهدف الاطمئنان عليها، فاتحا الباب بنفسه من خلال المفتاح الذي كانت قد أعطته إياه أمّه، وذلك بعد طرقه الباب لمرّات عدّة وعدم فتحه من قبل أحد، ليتفاجأ لحظة دخوله إلى المنزل بجسد أخته وقد قتلت ذبحا، ليتصل بعد ذلك مباشرة بالشرطة ويبلغهم بالجريمة.

وأفادت حرييت بأنّ طفل الضحية والبالغ من العمر 7 أشهر تمّ تسليمه إلى أحد أقرباء العائلة، لافتة -الصحيفة- إلى أنّ السلطات التركية بدأت بالتحقيقات اللازمة، آخذة عينة من البصمات في المنزل.

وأعادت جريمة (ديمة) إلى الأذهان، الجريمة التي حصلت في ولاية سكاريا قبل عام تقريبا، والتي راحت ضحيتها المواطنة السورية (أماني الراحمون)، وطفلها الذي كانت حاملا به في شهره الثامن، وذلك بعد أن تمّ الاعتداء عليها من قبل مواطنين تركيين، ومن ثم قتلها بطريقة وحشية.

والجدير بالذكر أنّ الشارع التركي آنذاك عبّر عن استنكاره للجريمة المروّعة، حيث طالب الأتراك بإنزال أقسى العقوبات بمرتكبي الجريمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات