أصيب وأصبح مشلولاً فكرّم بالسجن.. هذه قصة أحد ضباط ميليشيا الأسد

أصيب وأصبح مشلولاً فكرّم بالسجن.. هذه قصة أحد ضباط ميليشيا الأسد
قضت محكمة عسكرية تابعة لميليشيات أسد الطائفية بالسجن لمدة سنتين على أحد ضباطها بعد أن أصيب بالشلل قبل أعوام في حلب نتيجة مشاركته بالدفاع عن نظام الأسد.

وقال الملازم أول (حسن النجلة) في منشور له على موقع فيس بوك (الثلاثاء) )إنه تفاجأ من قرار المحكمةالعسكرية بحقه رغم "التضحيات" التي قدمها.

وكان (النجلة) قد اتهم المقدم (صلاح عباس) بالتقاعس عن إسعافه بسيارته الخاصة، مما أدى إلى تطور إصابته، إلى شلل .

وأوضح بالقول إن (عباس) تقدّم للمحكمة العسكرية بسبب نشر اسمه على فيس بوك، مضيفاً أنه لم يحضر إلى المحكمة بسبب عجزه الذي وصلت درجته إلى الـ 100بالمئة، بحسب تعبيره.

 واختتم منشوره بالقول "أهذا جزائي؟ شكراً لإنصافي، شكراً للعدالة، هل هذا هو تكريم لمن ضحى بجسده؟".

يشار إلى أن أنصار نظام الأسد اعتادوا على مكافآت تقدّم من ذلك النظام لهم تعويضاً لقتلاهم وجرحاهم، كساعات الحائط أو علبتي بسكويت محليّتي الصنع، أو عنزتين اثنتين لكل عائلة قتيل أو مصاب، حيث اعتبروها سابقاً "مهينة" بحقهم، قياساً بما قدموه دفاعاً عنه، خاصة وأن عددا كبيرا منهم خسر حياته في القتال لأجله، أو أصيب بعجز تام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات