"عائلات قيصر" يؤسسون رابطة لمتابعة ملف المعتقلين

أعلنت مجموعة من العائلات السورية من أهالي المعتقلين الذين نشرت صورهم ضمن ما يعرف بـ "صور سيزر"، تأسيس (رابطة عائلات ضحايا قيصر) كمنظمة مدنية غير ربحية قيد التسجيل بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف.

وذكر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير أن الرابطة تأسست بالتعاون والمساندة من قبل: (المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “SCM“  ومركز توثيق الانتهاكات “VDC“)

وحددت الرابطة العمل على تحقيق مجموعة من الأهداف:

1-    تسليم رفات الضحايا وإعادة الدفن بشكل لائق يحترم الكرامة الإنسانية ومشاعر أهالي الضحايا ووفق شعائرهم الخاصة.

2-    تأمين الدعم النفسي والمعنوي والقانوني لعائلات الضحايا ومساعدتهم على تجاوز آثار الجريمة.

3-    ضمان حقوق الضحايا وعائلاتهم وتخليد ذكرى الضحايا بشكل لائق واعادة الكرامة لهم.

4-    المساهمة في إطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرياً والمختطفين وكشف مصير المفقودين.

5-    ضمان عدم الإفلات من العقاب وإنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

6-    دعم مسار العدالة الانتقالية القائم على أسس الحقيقة والمحاسبة والإنصاف.

7-    المساهمة في صنع سلام حقيقي مستدام في سوريا قائم على العدالة والمواطنة وحقوق الإنسان.

 ودعت الرابطة كافة ضحايا التعذيب في سوريا وعائلاتهم للوقوف معها، كما دعت كافة المعنيين الرسميين والحقوقيين والإعلاميين لبذل كافة أشكال الدعم للرابطة.

يذكر أن "سيزر" قام بالتعاون مع زملائه، بالتقاط وتوثيق 55 ألف صورة، توضح جانباً من الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، بمواجهة الثورة التي تشهدها بلاده، ونقل "سيزر" كل التفاصيل التي شاهدها بأم عينه إلى لجنة التحقيق في عام 2014 فيما لم توضح لجنة التحقيق أي معلومات عن شاهد العيان، سوى اسمه الحركي، وأنه أحد عناصر الشرطة العسكرية التابعة للنظام.

وخدم "سيزر" 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية، حيث كانت طبيعة عمله تتمثل بتصوير جثث الأشخاص، الذين قضوا في الحالات والحوادث الجنائية العادية، وإرسالها إلى القضاء، كما كان أحد أعضاء الفريق الذي يخرج لمعاينة مواقع الجرائم.

وأوضح "سيزر" خلال حديثه إلى اللجنة، أن عمله بعد اندلاع الثورة السورية، بات التقاط صور للمعتقلين الذين قتلوا، بدلاً من تصوير الأشخاص الذين قضوا جراء حوادث جنائية عادية، وأنه كان يصور ويوثق مع زملائه جثث الأشخاص الذين قضوا في سجون النظام على مدى عامين، ثم يقومون بإرسال تلك الصور إلى رؤسائهم في العمل.