المعارضة وبمختلفِ تسمياتِها ومناصاتِها لا تقومُ بأي ِدورٍ سياسي ٍإلا وقتَ الحديثِ عن السلطةِ وتقاسمِ الكعكةِ السياسية مع العلم بأنهم لن يكونَ لهم أيُ وزن ٍأو قيمة في حالِ سقوطِ المناطقِ بأيدي النظام.. بل إننا نجدُ أدواراً مشبوهةً تقومُ بها بعضُ الشخصياتِ المحسوبة على المعارضة من خلال ِالترويجِ لمصالحاتٍ تحتَ الوصايةِ الروسية..
فعلى ماذا ستعولُ المعارضة إن سقطت أغلبُ الأراضي بأيدي النظام؟ وماذا تنتظرُ المعارضة للقيام بدورِها السياسي المناط بها؟ أليس الأجدر بهم القيامُ بتحركاتٍ سياسية للضغطِ على الأطرافِ الدولية لوقفِ الحملة ِالعسكرية في الجنوب؟ أم أن دورَهم يبرزُ فقط عندما يتم الحديثُ عن الدستورِ أو تقاسمِ السلطة؟
تقديم: أحمد الريحاوي
د. منذر ماخوس – سفير الائتلاف الوطني في باريس - باريس
أحمد مظهر سعدو – الكاتب الصحفي – غازي عنتاب
محمد المعايطة - الصحفي والمحلل السياسي – عمان
التعليقات (0)