أفيخاي أدرعي لأورينت: هذا ما قدمته إسرائيل لنازحي درعا (فيديو)

أفيخاي أدرعي لأورينت: هذا ما قدمته إسرائيل لنازحي درعا (فيديو)
كشف الناطق الرسمي باسم "جيش الدفاع" الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) لأورينت نت تفاصيل "عملية إغاثية ليلية" قام بها "الجيش الإسرائيلي" لإغاثة عشرات آلاف السوريين النازحين إلى المنطقة المتاخمة لمرتفعات الجولان، جراء هجمة شرسة تشنها قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية على الجنوب السوري.

وقال (أدرعي): "جرت الليلة الماضية عملية ليلية خاصة في ٤ مناطق لنقل مساعدات إنسانية مخصصة للسوريين الفاريين إلى المخيمات المتاخمة لهضبة الجولان في الجانب السوري" مشيراً إلى أن"العملية الليلية استغرقت عدة ساعات وتم خلالها نقل نحو ٣٠٠ خيمة، إضافة لـ ١٣ طناً من الغذاء و٣ أطنان غذاء للأطفال و٣ منصات نقالة محملة بالمواد الطبية والأدوية و٣٠ طنًا من الملابس والأحذية".

وأوضح (أدرعي) أن "الحديث عن مساعدات خاصة للمخيمات السورية في شمال وجنوب ووسط الشق السوري من هضبة الجولان، يأتي كون أنه يوجد في هذه المخيمات التي تقع بالقرب من الحدود آلاف محدودة من السوريين الذين يعيشون في ظروف متردية دون ربط للمياه والكهرباء والمواد الغذائية أو حتى الحاجات الأساسية، وقد شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعًا بعدد السوريين الذين وصلوا إلى هذه المخيمات".

وأكد الناطق باسم "جيش الدفاع" الإسرائيلي أن "جيش الدفاع يطبق منذ سنوات وكبادرة حسن نية سياسة تقديم دعم إنساني منقذ للحياة، في إطار مديرية حسن الجوار إلى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا" منوهاً إلى أن "نشاطات المديرية تحظى بأهمية خاصة في ظل الأوضاع المتردية لأبناء المكان- سكان الشق السوري من هضبة الجولان". 

وختم (أدرعي) حديثه لأورينت بالقول: "يتابع جيش الدفاع الأوضاع في جنوب سوريا وجاهز لسيناريوهات متنوعة بما فيها مواصلة تقديم الدعم الإنساني للسوريين الفاريين داخل الأراضي السورية" لافتاً إلى أن "جيش الدفاع لن يسمح بعبور سوريين فاريين إلى داخل إسرائيل وسيواصل الوقوف على المصالح الأمنية لإسرائيل" على حد قوله.

يشار إلى أن مراسل أورينت أفاد (الخميس) أن أكثر من 130 ألف مدني نزحوا من مناطق درعا باتجاه الحدود مع الجولان، وذلك منذ بدء ميليشيات أسد الطائفية عملية عسكرية في الجنوب السوري قبل 10 أيام.

وأوضح المراسل أن النزوح كان كثيفاً منذ 10 أيام من ريف درعا الشرقية (المسيفرة، بصر، بصرى، اللجاة، جدل، مسيكة، الكرك الحراك، نوى، الحارة، عقربا، كفر شمس) باتجاه القنيطرة وعلى خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات