الأمم المتحدة تحذّر من "كارثة" جنوبي سوريا وتركيا تحمل "الضامنين" المسؤولية

الأمم المتحدة تحذّر من "كارثة" جنوبي سوريا وتركيا تحمل "الضامنين" المسؤولية
قال الأمير (زيد بن رعد الحسين) مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (الجمعة) إن "المدنيين في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية، محذرا من "كارثة".

وذكر الأمير زيد في بيان له، أن "مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا، لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم" وفقاً لوكالة رويترز.

وأضاف (الحسين) أن بعض نقاط التفتيش التابعة لـ "القوات الحكومية" في إشارة إلى ميليشيا أسد الطائفية، تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور، وناشد كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.

بدوره، حمل وزير الخارجية التركي (مولود تشاوش أوغلو) كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة المسؤولية عن الانتهاكات الأخيرة التي يرتكبها نظام الأسد في الجنوب السوري، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.

وقال (تشاوش أوغلو) في مقابلة مع تلفزيون محلي (الجمعة) إن "الدول الضامنة للنظام السوري هي روسيا وإيران، وتركيا هي الضامن للمعارضة السورية. لاحقاً عقدت روسيا والولايات المتحدة اتفاقاً لخفض التوتر" في المنطقة، التي تشمل مناطق سيطرة المعارضة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

ولفت الوزير التركي إلى أن "النظام السوري هاجم هذه المناطق، من أبرم هذه الاتفاقيات؟ روسيا والولايات المتحدة"، وشدد على أنه "في حال خرق هذه الاتفاقيات فإن اجتماعات جنيف وأستانة وسوتشي لا معنى لها".

وبلغ عدد النازحين السوريين في مناطق الجنوب التي تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وحلفائها حوالي 150 ألفاً توجهوا نحو البلدات والسهول المجاورة للحدود مع الأردن والجولان المحتل من قبل إسرائيل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات