"البنتاغون" يوضح موقفه من عمليات ميليشيات أسد الطائفية في درعا

"البنتاغون" يوضح موقفه من عمليات ميليشيات أسد الطائفية في درعا
أعلن (إريك باهون) متحدث وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن بلاده تركز جهودها على هزيمة تنظيم "داعش"، وليس على عمليات ميليشيا أسد الطائفية الحالية في جنوب سوريا. 

وقال (باهون) في رد على سؤال حول هجمات ميليشيا أسد الطائفية على محافظة درعا، إن "الولايات المتحدة، ومعها 77 عضوا في قوات التحالف، مركّزةٌ جهودها على هزيمة داعش، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا"، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف (باهون) أن "الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا"، على حد قوله. 

وأشار متحدث "البنتاغون" إلى أن "الولايات المتحدة لا تسيطر على أراض معينة في سوريا وإنما تحمي شركائها في بعض مناطق البلاد"، على حد تعبيره.

وحول استعداد أمريكا للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا، قال باهون: "نعم، سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل".

وتابع قائلا: "نحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول حيال وقف الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويا".

وأضاف باهون: "نحن متواجدون في منطقة التنف، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة".

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق "خفض التوتر" الأربعة، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في أيار 2017، في إطار اجتماع أستانة حول سوريا، غير أن اتفاقا روسيا أمريكيا جرّد درعا من هذه الصفة (خفض التوتر)، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.

وتشهد محافظة درعا عمليات قصف مكثفة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، حيث تظهر تحركات ميليشيا أسد الطائفية وتحشداتها في مناطق معينة في الجنوب السوري دون غيرها، ما تسعى إليه هذه الميليشيات من تكرار سيناريو الغوطة الشرقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات